أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المقاومة تستخدم تكتيكاً غير معروف للإحتلال يمنعه من التقدم

تجاذب عربي حول عقد القمة العربية

أعلنت كتائب «عز الدين القسام» بالأمس أنها قامت بأسر جندي إسرائيلي، لكن قيادته العسكرية فضلت إعدامه بقصف جوي على استمرار أسره من طرف المقاومة، وقال بيان الكتائب: «بعد فضل الله تعالى وتوفيقه للمجاهدين، تمكن مجاهدو كتائب الشهيد الدين القسام ظهر أمس من أسر جندي صهيوني، خلال المعارك الضارية التي يخوضها مجاهدونا في مناطق متفرقة من القطاع، واحتجزوه في منزل، ولكن طائرات العدو الصهيوني قصفت المنزل ودمرته بالكامل وأودت بحياة جنديها الهالك، مفضلة هذه النهاية البشعة للجندي على أن يقع أسيراً في قبضة مجاهدي القسام ويؤرق قادة الحرب الصهاينة ويضعهم أمام فشل جديد، وليست هذه المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الأمر فقد تكرر ذلك منذ بداية الحرب البرية على قطاع غزة»، وبالمناسبة، فقد وجهت الكتائب بيانا للجنود الإسرائيليين قالت فيه:
«أيها الجنود المغفلون.. احذروا جيداً وتحسسوا موطئ أقدامكم، فإن المرة القادمة لن تكون كسابقاتها، ففي كل زقاق وكل شارع وتحت كل آلية ينتظركم أسود القسام ليخطفوا أرواحكم أو يأسروكم.. أيها الجنود.. أرأيتم كم أن حياتكم لا تعني قادتكم، فهم يفضلون قتلكم على أن يوفوا بالتزاماتهم التي قطعوها لكم بإعادتكم إلى أهلكم في حال تم أسركم، كما أن جلعاد ما زال في أيدينا ولم تهتم قيادتكم به وهي تماطل غير آبهة بحياته وسلامته»، وتوعدتهم بالقول «لقد شاء الله تعالى ألا يُكتب النجاح لهذه العملية، ولكننا نعد شعبنا بأننا لن نتوانى للحظة في الإتيان برفقاء لشاليط، لنبيض سجون البغي ونحرر أسرانا البواسل».
إلى ذلك، قال أحد قادة كتائب «القسام» والذي عرف نفسه باسم «أبو معاذ» لوكالات أنباء عالمية إن مقاتليه يستعملون «تكتيكا جديدا وغير معروف للاحتلال منعه من التقدم في أية منطقة لم نرغب في التقدم فيها»، وأوضح «أبو معاذ» أن مقاتليه الذين يتصدون الآن في الميدان «هم الصف الأول من الصفوف التي أعدت لهذا التوغل، وهو قادر على الصمود لأسابيع أخرى» مؤكدا أنه لم يستبدل هذا الصف «لأنه لم يمس رغم القصف الجوي والمدفعي المكثف رغم استبدال قوات الاحتلال لعدة صفوف»، مؤكدا أنهم يمتلكون «عدة صفوف أخرى للقتال».
واستبعد القائد في»الكتائب» أن يتم استدعاء «المتطوعين» في الكتائب «والذين لا تقل جاهزيتهم عن المقاتلين الأساسيين، وهم رهن الإشارة».
من ناحية ثانية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع عشر على التوالي أمس عدوانها البري والجوي والبحري على قطاع غزة، مع الإشارة إلى دخول العدوان مرحلة جديدة بعد فشل قوات الاحتلال في اقتحام مدينة غزة عبر خطة المحاور الثلاثة (شرق/غرب/جنوب) رغم دخول وحدات الاحتياط الإسرائيلية إلى الجبهة، والتي لم تستطع تحقيق أية إضافة ميدانية ذات قيمة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن اشتباكات ضارية وعنيفة جدا اندلعت منذ منتصف الليل واستمرت حتى أمس بين المقاومين وقوات الاحتلال التي حاولت التقدم باتجاه أحياء الزيتون والتفاح والشجاعية، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة على طوال الساعة صاحبتها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة. وأكدت المصادر أن المقاومين استبسلوا بالتصدي لقوات الاحتلال، حيث فجروا العبوات الناسفة وأطلقوا القذائف والرصاص بكثافة، مما حال دون تمكن الاحتلال من التقدم، الأمر الذي دفعه لإطلاق عشرات القذائف المدفعية.
وبموازاة ذلك، أكدت مصادر إسرائيلية سقوط 20 صاروخا (بينها 6 من نوع غراد) على بلدات ومواقع إسرائيلية أمس دون وقوع إصابات، كما واصلت فصائل المقاومة قصف محيط قطاع غزة بالصواريخ والقذائف رغم التحليق المروحي المكثف وسيطرة الجيش الإسرائيلي على محاور قطاع غزة الأربعة برا وبحرا وجوا.
وعلى الصعيد السياسي العربي دعت قطر الى عقد قمة عربية الجمعة القادمة بالدوحة الا أن الدعوة قوبلت برفض مصر والتي فضلت عقدها بالدوحة تشاورياً..

زمان الوصل - العرب القطرية
(110)    هل أعجبتك المقالة (111)

فراس

2009-01-13

والله العظيم لو انعقدت قمة بتكون قمة المسخرة لانه بيكفي مسخرة جيبو اي طالب ابتدائي بيكتبلكم خطاب كل رئيس بده يلقيه عن غيب حفظنا التنديدات والاستنكارات والمطالبة بالمقاطعة وتشكيل لجان وارسال وفود وهالحكي الفاضي خلي كل واحد جالس مكانه وخلي شعب غزة مرتاح من هم قممكم ومصاريف القمة اولى بأن تتبرعو فيها.


صدقت

2009-01-13

صدقت والله فراس .


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي