أعلنت السلطات الإندونيسية أن شخصين على دراجة نارية أقدما اليوم الاثنين على تفجير نفسيهما في مقر للشرطة في "سورابايا" ثاني أكبر مدن أندونيسيا، وذلك بعد يوم على موجة من التفجيرات الانتحارية ضد كنائس في البلاد.
وقال الناطق باسم الشرطة إن كاميرات المراقبة أظهرت دراجة نارية على متنها رجل وامرأة وهي تتوقف عند نقطة تفتيش للشرطة، مضيفا "عند هذه اللحظة وقع الانفجار".
وأشار إلى أن "شخصين كانا على الدراجة، والراكب على المقعد الخلفي امرأة".
ولم تكشف السلطات إن كان الشرطي الذي يقف عند نقطة التفتيش قد قتل أم جرح.
وأمس الأحد نفذت عائلة من ستة أفراد سلسلة اعتداءات انتحارية استهدفت ثلاث كنائس في "سورابايا" خلال قداس الأحد ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، وقد ترتفع الحصيلة بعد وصول عدد الجرحى إلى 40.
وأكد قائد الشرطة الإندونيسية "تيتو كارنافيان" أن العائلة المكونة من أم وأب وطفلتين بعمر 9 أعوام و12 عاما وولدين بعمر 16 و18 عاما مرتبطة بشبكة "جماعة أنصار الدولة" المؤيدة لتنظيم "الدولة".
وفي هجوم منفصل، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان حين انفجرت قنبلة في مجمع سكني في "سورابايا" ثاني كبرى مدن البلاد، على ما أفادت الشرطة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية