كان فلاحو الساحل ينتظرون محصول التبغ لهذا الموسم بفارغ الصبر، فهو الأول في أعقاب رفع أسعار استلامه من قبل حكومة خميس، إلى أكثر من 150 بالمئة، إلا أن القدر وقف حائلاً دون اكتمال فرحة فلاحي الساحل، وتسببت الأمطار الغزيرة والسيول وحبات البرد التي سقطت مؤخراً بإتلاف المحصول بشكل شبه كامل.
وناشدت وسائل إعلام النظام حكومة خميس بالتدخل وإنقاذ مزارعي الساحل، لأن محصول التبغ تعمل به العائلة طوال العام، وهو ثمرة جهدها وتعبها، ولا تملك دخلاً سواه، وبضياعه يعني بأن الكثير من أسر الساحل سوف تبقى بلا دخل..
وقال موقع "سرياستيبس" المقرب من مخابرات النظام، "معرفتنا بالحكومة ستدفعنا للقول أنّها ستبادر الى حماية الفلاح من الخسائر التي باتت مؤكدة وستجترح أساليب مبتكرة لتجنيب الفلاح قسوة الخسارة وتقليلها قدر الامكان وذلك انسجاماً مع دعمها للفلاح ولزراعة التبغ الزراعة التي تحقق قيمة مضافة عالية عند تصنيعها".
وكانت حكومة عماد خميس أقدمت على زيادة أسعار شراء محصول التبغ من المزارعين, وذلك اعتباراً من موسم 2017-2018 وبنسب زيادة بلغت لنوع الفرجينيا 100 بالمئة ولنوع البرلي بنسبة 125 بالمئة ولنوع شك البنت بنسبة 125 بالمئة ولنوع كاتريني بنسبة150 بالمئة, ولنوع البصما بنسبة 160 بالمئة ولنوع البريليب بنسبة 260 بالمئة, ولنوع التنباك بنسبة زيادة 250 بالمئة.
محصول التبغ في الساحل يودع الموسم.. والقدر يقف بوجه خميس

اقتصاد - احد مشاريع زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية