أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"عائلة انتحارية" قدمت من سوريا وراء الهجوم على كنائس في اندونيسيا

قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب نحو 40 آخرين في الهجمات

قالت الشرطة الاندونيسية اليوم الأحد إن الانتحاريين الذين هاجموا ثلاث كنائس في ثاني أكبر مدن البلاد، ينتمون لعائلة واحدة.

وقتل 11 شخصا على الأقل وأصيب نحو 40 آخرين في الهجمات التي وقعت في مدينة "سورابايا" وتبناها تنظيم "الدولة".

وقال قائد الشرطة "تيتو كارنافيان" إن العائلة كانت من بين 500 شخص عادوا إلى إندونيسيا من سوريا.

وأضاف أن الأب قام بتفجير سيارة ملغومة بينما استخدم ابناه اللذان يبلغان من العمر 18 و16 عاما دراجة نارية في تنفيذ هجوم آخر.

وحسب الشرطة، كانت الأم برفقة ابنتيها اللتين تبلغان من العمر 12 و9 أعوام عندما نفذت الهجوم الثالث.

وأظهرت مشاهد تلفزيونية اشتعال النار في إحدى الكنائس مع تصاعد دخان أسود كثيف، وسُمع دوي انفجار ضخم بعد ساعات من هذه الهجمات.

ووقعت التفجيرات بعد أيام من قيام سجناء متشددين بقتل خمسة من أفراد قوة خاصة لمكافحة الإرهاب أثناء مواجهة استمرت 36 ساعة في سجن محاط بإجراءات أمن مكثفة عند مشارف العاصمة "جاكرتا".

وأمرت الشرطة بإغلاق كل الكنائس في "سورابايا" بشكل مؤقت الأحد كما أُلغي مهرجان ضخم للطعام في المدينة.

وهذه التفجيرات هي الأسوأ منذ سلسلة هجمات استهدفت كنائس عشية عيد الميلاد عام 2000 والتي تسببت بمقتل 15 شخصا وإصابة نحو 100.

زمان الوصل - رصد
(96)    هل أعجبتك المقالة (103)

6543

2018-05-13

مسرحية تعلمها الاندونسيين من من اسرائيل وامريكا والدول العربية.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي