أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حُب ومخدرات..وراء جريمة قتل لاجئ سوري في ألمانيا

صورة تعبيرية - ارشيف

كشفت صحف ألمانية عن حادثة قتل ضحيتها لاجئ سوري قتل على يد لاجئين سوريين آخرين بعد منافسة على الفوز بقلب خطيبته اللاجئة السورية "آيات" (19 عاماً).

ووفقاً لموقع "تاغ 24" الألماني فإن الحادثة وقعت في أيلول سبتمبر/ 2017 وتم السماح بنشرها حالياً، وذلك بعد أن بدأت المحكمة النظر في ملابسات القضية. 

وفي مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية روت "آيات" ملابسات القضية التي انتهت بمقتل خطيبها محمد (21 عاماً)، حيث تم توجيه تهمة القتل للاجئ سوري آخر يدعى "عبيدة" (21 عاماً) وذلك بمساعدة لاجئ سوري آخر يدعى "عبد المولى".

وتروي "آيات" قصتها بأنها كانت مخطوبة للشاب "محمد" وكانا يخططان للزواج بحسب قولها، إلا أن "عبيدة" كان يحبها هو الآخر على ما يبدو، الأمر الذي رفضته بحسب قولها. 

وذكرت الصحيفة أن "آيات" أفهمت عبيدة أنه بمثابة الأخ لها فقط، إلا أنه كان دائم المحاولة معها.

وتضيف آيات في مقابلة مع صحيفة "بيلد" أن المغدور "محمد" أخبرها أنه سيلتقي "عبيدة" في حديقة بمدينة "كيمنتس" الواقعة في ولاية "ساكسونيا" حيث يقطنون، إلا أنه بعد فترة اتصل "محمد" بها وأخبرها أنه "قد تم طعنه بسكين وبأنه ملقى في الحديقة".

وقالت "آيات" أمام محكمة "كيمنتس" إنها ذهبت مع عمتها إلى الحديقة للبحث عنه دون جدوى، وأوضحت أن المكان كان مظلماً وأنها حاولت البحث عن محمد بالاستعانة بكشاف الهاتف الذكي إلا أنها لم تجده.

ووفقاً لصحيفة "بيلد" فإن "آيات" اتصلت كذلك بالشرطة التي أتت، ولكنها لم تعثر على أحد. 

ووصفت "آيات" للصحيفة بأن حضور الشرطة كان "غير مجد"، إذ إنهم حضروا لمدة قصيرة وحاولوا بالاستعانة عبر كشافات يدوية العثور على محمد دون جدوى. وتوجهت الشرطة إلى مسكن محمد، إلا أنه كان خالياً ما دعاهم إلى الطلب من خطيبته الاتصال بهم في حال جد جديد.

ووفقاً للصحيفة الألمانية فقد تم العثور على جثة الشاب "محمد" في الصباح وعليها آثار دماء في حين وجدت الشرطة 11 مكالمة لم يرد عليها على هاتف محمد كلها من "آيات".

يُذكر أن موقع " تاغ 24" الألماني نقل أقوال لاجئ سوري آخر ويدعى "اسماعيل" والذي عرف نفسه بأنه صديق للمغدور محمد. ورسم اسماعيل صورة مغايرة للتي نقلتها آيات، حيث قال إنه حذر المغدور محمد من "آيات" مراراً.

وقال اسماعيل إن صديقه المغدور محمد "بدأ بتعاطي المخدرات بعد تعرفه على أيات".

زمان الوصل
(202)    هل أعجبتك المقالة (169)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي