سؤال وجهه مزارعو الساحل إلى وزارة الزراعة التابعة للنظام، في أعقاب تضرر أكثر من 90 بالمئة من محصول التبغ، بسبب موجة البرد التي ضربت مناطق زراعته في ريف طرطوس على وجه التحديد.
اعتبار التبع محصولاً استراتيجياً، يعني أنه في حال تعرض هذه المحصول للضرر، فإن المزارعين يستفيدون من صندوق المعونة التابع لوزارة الزراعة، ويتم تعويضهم على الفور، بينما الوزارة حددت فقط ثلاثة محاصيل استراتيجية والتي يمكن التعويض على أصحابها، وهي القطن والقمح والشعير.
حجة مزارعي الساحل، أن نسبة كبيرة من الأسر الريفية تعتاش على زراعة التبغ، وهو يعتبر مصدر الدخل الوحيد لهم، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، ماذا لو أن هذه الأسر تعتاش على زراعة الحشيش أو صناعة العرق مثلاً، هل من واجب الدولة أن تدعمهم في حال تعرضهم للضرر..؟!
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام، يبدو أن التحركات المخابراتية تجري على أعلى مستوى، من أجل التعويض على هؤلاء المزارعين، بالإضافة إلى تحرك آخر، يضيف إلى مفهوم المحصول الاستراتيجي، محاصيل أخرى، كالتبغ والحمضيات والبيوت البلاستيكية، كونها جميعها يختص بها الساحل السوري.
لماذا لا يعتبر النظام التبغ محصولاً استراتيجياً..؟

اقتصاد - احد مشاريع زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية