"الدوحة لحرية الإعلام" يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة

يشارك "مركز الدوحة لحرية الإعلام" بالتعاون مع "دار العرب" ومؤسسة "كهرماء" في مؤتمر حرية الإعلام والتعبير المزمع عقده يوم 3 أيار مايو/ 2018 بفندق الشيراتون بالدوحة.

تأتي هذه الفعالية تزامناً مع احتفال دولة قطر والعالم أجمع باليوم العالمي لحرية الصحافة. ومن المقرر أن يستضيف مركز الدوحة لحرية الإعلام بهذه المناسبة ورشتي عمل حول "صناعة الوعي والتضليل الإعلامي" و"أخلاقيات المهنة" يومي 1-2 مايو على هامش المؤتمر.

وقال "مركز الدوحة لحرية الإعلام" إنه يسعى من خلال رعايته لهذا الحدث الهام بمشاركة متحدثين دوليين ومحليين رفيعي المستوى، إلى إثراء النقاش بشأن التطورات التي يعيشها الخليج ومناقشة المسارات التي تمضي نحوها حرية الإعلام والتعبير في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في هذا المجال.

ويهدف المركز، حسب بيان له، إلى إلقاء الضوء على قضية حرية الإعلام والتعبير بصفتها إحدى أكبر القضايا التي يعاني منها الصحفيون حول العالم خلال عملهم اليومي وخاصة في منطقة الشرق الأوسط".

وسيرعى المركز على هامش الاحتفالية معرضا للصور، يرتبط بحرية الصحافة والإعلام، وتعزيز دور الصحفيين وحمايتهم، وذلك بمقر تنظيمها.

كما ستشهد المديرة العامة لليونسكو يوم 3 أيار/مايو، حفل الإعلان عن المتوج بجائزة اليونسكو "غييرمو كانو" العالمية لحرية الصحافة والتي كانت من نصيب المصور الصحفي المصري "محمود أبو زيد" المعروف بـ"ـشوكان" تقديرا للمعاناة التي تعرض لها في سبيل حرية الكلمة والدفاع عن حرية الصحافة.

ويشكل هذا الحدث السنوي منصة فعالة بين المنظمات الإعلامية والحقوقية المدافعة والمناصرة لحرية وسلامة الصحفيين، من أجل تبادل الآراء والأفكار الكفيلة بتعزيز البيئات الإعلامية وممارسة مزيد من الضغوط على الحكومات وجهات إنفاذ القانون من أجل تحمل مسؤولياتها بشكل أكبر لضمان سلامة الصحفيين، وتمتين القواعد المهنية، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى المعلومات، باعتباره من الرهانات الأساسية المسطرة ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

و"مركز الدوحة لحرية الإعلام" كما جاء في التعريف به هو مؤسسة غير ربحية تأسست في الدوحة عام 2008 وتعمل من أجل حرية الصحافة والصحافة الجيدة في قطر والشرق الأوسط والعالم.