نبيل صالح يتهجم على التشريعات الإسلامية ويصفها بـ الماعزية

شن عضو مجلس الشعب عن مدينة اللاذقية المقرب من النظام، نبيل صالح، هجوماً لاذعا ًعلى الإسلام والتشريعات الإسلامية، واصفاً إياها بـ "اللاإنسانية" وبأنها "ماعزية".

وكتب صالح على صفحته الشخصية في فيسبوك: "يجب الإعتراف أن هناك ثقافة دينية مشتركة بيننا وبين داعش لكي نتمكن من معالجتها.. وكلام القاضي الشرعي هو جناية يقترفها الكثير من المسلمين في العالم".

وتابع: "بات الإسلام بحاجة إلى تحديث برنامجه القديم بما يناسب الزمن الذي هو الله.. علينا أن نعترف بتاريخية النص الديني وأن ما صدر من تشريعات زمن المجتمعات الرعوية والزراعية قد يتعارض مع مصالح المسلمين في عصر التكنولوجيا".

وأضاف صالح: "لا للإباحية الشرعية من نكاح الأطفال وصولا لجمع أربع نساء على فراش ذكر شبق كفحل الماعز .. نريد تشريعات إنسانية لا ماعزية.. لهذا نرسل أبناءنا لمحاربة كائنات الماضي الداعشي وإلا فإن دماءهم تكون قد ذهبت هدرا على أعتاب السلفيين ..آمين".

ويعرف عن نبيل صالح وعدد كبير من مثقفي الطائفة العلوية، أنهم لا يمتلكون سوى مشروعاً لمحاربة الإسلام السني، بينما لا يجرؤ أي منهم على نقد الطقوس الشيعية وخطابها العنصري والعدواني، كما أنه ليس لديهم من جانب آخر مشروع للحقوق الإنسانية والمدنية والديمقراطية، بل أيدوا الديكتاتور في جرائمه ضد شعبه.