تحقيق لبناني لملاحقة مطلقي صواريخ الكاتيوشا على إسرائيل

كلف مجلس الوزراء اللبناني الجيش بالتعاون مع قوات الطواريء الدولية من أجل الإسراع بالتحقيق لمعرفة هوية مطلقي الصواريخ على إسرائيل وملاحقتهم.

وكان التوتر قد ساد الحدود الشمالية بين اسرائيل ولبنان صباح الخميس وسقطت صواريخ كاتيوشا للمرة الاولى على شمالي اسرائيل انطلاقا من جنوبي لبنان مما أنذر باحتمال تحول القصف الصاروخي المتبادل على الحدود اللبنانية الاسرائيلية الى مواجهة عسكرية واسعة.

وردت اسرائيل باطلاق خمسة قذائف هاون على المنطقة الحدودية بين البلدين.

واعلنت قوات الامم المتحدة المنتشرة في جنوبي لبنان حالة الاستنفار في صفوفها بعد القصف المتبادل.

ونقل مراسين في بيروت عن مصدر مسؤول في حزب الله اللبناني قوله أن الحزب لا علاقة له بإطلاق هذه الصواريخ.

واعلنت قناة المنار التابعة لحزب الله ان القذائف الاسرائيلية سقطت داخل الاراضي اللبنانية قرب الحدود دون ان تتسبب بوقوع اصابات.

كما اعلنت مصادر امنية اسرائيلية اصابة خمسة اسرائيليين بجراح طفيفة.

ونفت حركة حماس مسؤوليتها عن اطلاق هذه الصواريخ فيما لم ينف او يؤكد مسؤول في الجبهة الشعبية القيادة العامة المقربة من سورية في مقابلة له مع قناة الجزيرة القطرية مسؤولية الجبهة عن هذه العملية.

وقال علي واكد الصحفي بجريدة يديعوت أحرونوت لبي بي سي إن ثلاثة صواريخ على الأقل سقطت على منطقتي نهاريا والجليل الغربي وانها اسفرت عن اصابة شخصين بجروح طفيفة حسب المصادر الاسرائيلية.

وقالت مراسلة بي بي سي في بيروت إن الجيش اللبناني أكد انه سيفتح تحقيقا في الموضوع.

وكان الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قد حذر الاربعاء اسرائيل من مغبة شن هجوم جديد على لبنان واصفا حرب حرب اسرائيل على لبنان عام 2006 بانها ستكون نزهة مقارنة مع اي هجوم اسرائيلي جديد على لبنان.