أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

3 صواريخ تنهمر على شمال إسرائيل وتل أبيب ترد بالمدفعية

الجبهة اللبنانية تتحرك واحتمالات للتصعيد

أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن ثلاثة صواريخ على الأقل سقطت صباح الخميس في شمالي إسرائيل، انطلاقاً من جنوبي لبنان، وذلك في تطور نادر منذ معارك  أيار 2006 بين حزب الله وإسرائيل.

وذكرت معلومات طبية أن الصواريخ أدت إلى إصابة إسرائيليين بشكل طفيف، في حين أوردت مصادر إعلامية لبنانية أن إسرائيل ردت ببعض القذائف على جنوبي لبنان، علماً أنه لم يصدر بعد أي بيان يعلن مسؤولية تنظيم بعينه عن الهجوم.

وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان البلدات الشمالية البقاء على مقربة من الملاجئ، علماً أن الصواريخ سقطت قرب مدينة نهاريا، الواقعة على بعد عشرة كيلومترات من الحدود مع لبنان.

وتأتي الخطوة بعد أسبوعين على إعلان الجيش اللبناني أن وحداته عثرت على ثمانية صواريخ منصوبة ومعدة للانطلاق باتجاه شمالي إسرائيل وقامت بتفكيكها.

وقال الجيش اللبناني إن الصواريخ متعددة الأنواع والعيارات، وعثر عليها في أحد الأودية بين بلدتي طير حرفا والناقورة على الحدود الشمالية مع إسرائيل.

ولم يتضح على الفور من الذي نصب هذه الصواريخ في هذه المنطقة، التي تقع تحت سيطرة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني، علماً أن حزب الله كان قد أنكر بصورة ضمنية مسؤوليته عن ذلك عبر القول بأنه لا يخشى الإعلان عن تحركاته العسكرية.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، ورئيس الحكومة، إيهود أولمرت، قد حذرا من مغبة محاولة فتح جبهة لبنان خلال المواجهات مع حركة حماس في غزة، علماً أن مواجهات 2006 جاءت في ظروف مماثلة، حيث كانت إسرائيل تشن عملية في قطاع غزة إثر أسر حماس لجندي إسرائيلي.

ورد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله بتحذير إسرائيل من القيام بتحرك عسكري ضد لبنان.

وقال نصرالله في خطاب ألقاه الأربعاء: "نحن جميعاً في مرحلة تاريخية دقيقة وحساسة.. لا نعرف حجم الموضوع وحجم التواطؤ، ويجب أن نتصرف على أساس أن كل الاحتمالات مفتوحة، ويجب أن نكون حذرين وجاهزين لكل طارئ."

وأضاف: "بالأمس قال أولمرت، اليوم حماس وغداً حزب الله.. وأنا أقول لأولمرت الفاشل والخائب والمهزوم في لبنان، لن تستطيع القضاء على حماس، ولن تستطيع القضاء على حزب الله."

 وتابع الأمين العام لحزب الله، موجهاً حديثه إلى إسرائيل: "مستعدون لكل احتمال، وجاهزون لكل عدوان.. لو جئتم إلى أرضنا وقرانا وأحيائنا وبيوتنا، أقول لكم بكلمة بسيطة وعابرة، سيكتشف الصهاينة أن حربهم في تموز هي نزهة، إذا قيست أمام ما أعددناه لهم في أي عدوان جديد."

زمان الوصل - وكالات
(117)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي