أم مصطفى العراقية وأطفالها الثمانية باتوا أشقاء بالجوع والقهر والعذاب مع المهجّرين السوريين في الشمال المحرر. هربت العائلة من جحيم "تنظيم الدولة - داعش" بمنطقة الأنبار في العراق، وضحّت بكل ما تملك طلباً للأمان في مناطق الشمال السوري المحرر وصولاً لمدينة إدلب.
العائلة وجدت نفسها في مأوى موحش مكون من غرفة واحدة يفتقر لأدنى متطلبات العيش، ولا معيل للأسرة بعد موت أبو مصطفى قهراً لدى دخول تنظيم "داعش" للمنطقة، والسطو على كامل ممتلكاته. المصير المجهول أكثر ما يُخيف المرأة المكلومة، وهو ما يُرعِب أيضاً 3 ملايين مدني يشاركون العائلة مشقة النزوح والتهجير.
زمان الوصل TV (خاص ـ إدلب)
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية