قال القيادي في "الجيش الحر"، الرائد ياسر عبد الرحيم، إنه التقى وعددا من قيادي الجيش بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الذي بادر بدوره للحديث عن بعض مجريات هذا اللقاء أمام حشد من الجماهير التركية، مشيدا بشجاعة الجيش الحر، وبـ"عبدالرحيم" خاصة، دون أن يسميه.
وقال "عبدالرحيم" في منشور على صفحته الرسمية: "تشرفت أنا وزملائي من الجيش الحر بلقاء السيد الرئيس رجب طيب اردوغان وإني أشكره على ما قاله بحقنا كجيش حر بشكل عام، وبحقي بشكل خاص أمام وسائل الإعلام التركية والعالمية".
وأضاف: "إننا مستمرون بالدفاع عن أهلنا وأرضنا، إلى أن نحقق إحدى الحسنيين الشهادة أو النصر".
وأرفق "عبدالرحيم" مع كلامه مقطعا لـ"أردوغان" وهو يخطب في حشد من الأتراك، قائلا: "هذا الأسبوع قابلت مجموعة من الجيش السوري الحر في المجمع الرئاسي.. وعندما رأيت الإيمان والصدق الذي يحملونه شعرت بالحزن على نفسي".
وتحدث "أردوغان" كيف أشار أحد الحاضرين إلى قيادي في الجيش الحر، وخاطب "أردوغان": السيد الرئيس هل ترى الشخص، فقلت: نعم أراه، فقال لي: هو الآن يعيش مقطع الأحشاء.
ويبدو أن الأمر أثار فضول "أردوغان" الذي طلب من هذا الشخص أن يكشف عن جسده، فوجد أثار خياطة الجروح متوزعة في جسمه، ومع ذلك فقد أصر على العودة إلى القتال.
وأشار "أردوغان" إلى أن مليشيا العمال الكردستاني رصدت جائزة لمن يساعدها على تصفية هذا القيادي الذي لم يسمه الرئيس التركي صراحة، لكن شخصيته باتت واضحة جدا بعد إدراج الرائد "ياسر عبدالرحيم" لمنشوره.
وتولى "عبدالرحيم" خلال السنوات الفائتة مناصب قيادية متعددة، لكن أشهرها على الإطلاق كانت رئاسته غرفة عمليات "فتح حلب".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية