نزال: قيادة «حماس» بخير وخسائرنا محدودة

أكد القيادي وعضو المكتب السياسي لحركة «حماس» بدمشق محمد نزال أن جميع قيادات الحركة بغزة وعلى رأسهم إسماعيل هنية بخير رغم محاولات العدو «الصهيوني» لتتبعهم من أجل تصفيتهم.
وشدد نزال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بالقاهرة على أن «العدو الصهيوني رغم عدوانه الذي بدأه منذ 9 أيام على قطاع غزة واستخدم فيه طائرات الأباتشي والطائرات بدون طيار التي ترصد وتقوم بتتبع قيادات المقاومة لتصفيتهم قد فشل في اصطياد هؤلاء».
وقال إن «اغتيال نزار ريان لم يكن هدفا أو إنجازا استخباراتيا كبيرا لأن ريان كان موجودا بمنزله حين تمت عملية اغتياله وكانت إسرائيل تعلم هذا جيدا».
وفيما يتعلق بدور الحركة بدمشق ومساندتها لجسم الحركة والقيادات بغزة. أوضح نزال «أن وجود حركة «حماس» بدمشق هو وجود سياسي وإعلامي وليس وجودا عسكريا مشددا على أن المواجهة العسكرية مسرحها وميدانها هو قطاع غزة». وقال نزال «إن الخسائر في صفوف المقاومة محدودة ولكنها للأسف كبيرة جدا في صفوف المدنيين لأنهم كما يعلم الجميع أهداف سهلة»، وتوقع نزال أن يكون السيناريو القادم هو ضرورة توقف العدوان «لأن إسرائيل لا يمكنها مواصلة العدوان إلى ما لا نهاية مشددا على أن الذي سيجبرهم على التوقف هو حجم الخسائر التي يتعرضون لها».
وقال نزال إن النتيجة التي خرج بها العدو «الصهيوني» في حرب يوليو عام 2006 مع «حزب الله» اللبناني هي نفس النتيجة التي سيخرج بها من عدوانه على القطاع وسيضطر إن آجلا أو عاجلا إلى وقف العدوان.
وفي رده على سؤال حول عدم تحرك إيران وهي حليف لـ «حماس» أو «حزب الله» أو سوريا عسكريا لنجدة غزة وقيادات الحركة هناك. أجاب نزال بالقول «لماذا نطلب من إيران أن تتحرك في الوقت الذي يوجد فيه هناك جيران لنا لم يتحركوا، فلماذ ا نطالبها؟ وكيف يمكن أن تتحرك إيران إذا كانت هناك دول تقوم بإغلاق الحدود وتضع السدود والحواجز والقيود أمام الحركة الداخلة والخارجة إلى ومن فلسطين حتى المواد الغذائية لا تدخل إلا بصعوبة.. كيف يمكن لأي جهة أن تأتي لفلسطين في ظل هذا الوضع الموجود».
وفيما يتعلق بموقف سوريا وحزب الله وعدم تدخلهما رغم قربهما الشديد للقطاع قال نزال «إننا لم نطلب من «حزب الله» أن يتدخل وأشدد على أننا بالمناسبة لم نطلب من أحد أن يتدخل ويقاوم العدوان وكل ما نطلبه هو الدعم السياسي والمالي والمعنوي والإعلامي ونطلب أيضا قرارات تضغط على الإسرائيليين مثل قطع العلاقات مع «العدو الصهيوني» و «مثل وقف تصدير الغاز للإسرائيليين والتطبيع الاقتصادي معهم وأيضا ضرورة فتح معبر رفح».