أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأمم المتحدة: تهجير 100 ألف من أهالي الغوطة خلال آذار

الأمم المتحدة لم تتحرك لوقف التهجير - غوطة دمشق - جيتي


أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن عدد الأشخاص الذين غادروا غوطة دمشق الشرقية منذ بداية آذار مارس الجاري، بلغ أكثر من 100 ألف شخص.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام "فرحان حق" إن عشرات الآلاف من الفارين نقلوا إلى 8 ملاجئ بريف دمشق، حيث يتم تزويدهم بإمدادات الطوارئ والمساعدة الصحية، في الوقت الذي تقوم فيه الأمم المتحدة وشركاؤها بتقديم مساعدات إنسانية، لسكان "عين ترما، وسقبا، وحرستا، وحموريه"، داخل الغوطة.

وأكد أن "الأمم المتحدة وشركاءها على استعداد للدخول إلى "دوما" بمساعدات غذائية تكفي لـ16 ألفا و500 شخص، بالإضافة إلى إمدادات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، حينما تسمح الحكومة (النظام) بتوقيع خطابات الأمن".

وجدد "حق" الدعوات المتكررة للأمم المتحدة بضرورة "الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين بسوريا".

وأكد أن "أي عمليات إجلاء للمدنيين يجب أن تكون آمنة وطوعية، وإلى الموقع الذي يختارونه، وأن يتمتع المدنيون بحق العودة بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك".

وقال إن "الأمم المتحدة بحاجة إلى ما يقرب من 150 مليون دولار أمريكي للتعامل مع الأزمة الإنسانية الملحة في الغوطة الشرقية وعفرين".
وتجاوز عدد المُهجرين من الغوطة الشرقية، ضمن حملة إجلاء بدأت الأسبوع الماضي، الـ25 ألف شخص، وفق مصادر محلية.

ولا تزال مدينة "دوما" في الغوطة الشرقية محاصرة من جانب قوات النظام وداعميه، الذين قتلوا فيها آلاف الأشخاص.

ومنذ عام 2012 تحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية التي يعيش فيها قرابة 400 ألف مدني، ويشن النظام وداعموه، منذ أسابيع، على المنطقة حملة عسكرية هي الأشرس.

الأناضول
(222)    هل أعجبتك المقالة (208)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي