أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جمهور "الممانعة" يشتم "ريم البنا".. وناشر خبر وفاتها مطرود من رحمة "سما"

بنا - ارشيف

أثار نبا وفاة الفنانة "ريم البنا" سخط ولعنات جحافل الموالين التي استذكرت مقولتها في القائد الممانع وحملها لعلم الثورة، وانحدر مستوى التعليقات على الخبر لدرجة استعمال كل ما يمكن من قاموس الرذائل التي طالما تحلى بها "جمهور الممانعة".

أما على صعيد المؤسسات الإعلامية الخاصة والرسمية فقد أدى نشر خبر وفاة "البنا" إلى طرد كل من "محمد كفرسوساني" مدير برامج قناة "سما" الفضائية، و"عبد الحلاق" مقدم برنامج "log in"، وأما جريدة "البعث" فقد اكتفت بحف الخبر من موقعها الإلكتروني مع دعوات لفصل ومحاسبة من يقف وراء نشره.

الصفحات الموالية الكثيرة على مواقع التواصل عبرت عن نقمتها على "ريم البنا" باعتبارها "خائنة وعميلة وتحب الدولار"، وكذلك أعاد المعلقون كلمات "ريم البنا" بحق بشار الأسد: "بشار الأسد سفّاح ومُجرم وقاتل الأطفال ... النظام الأسدي أكثر نظام مُجرم ومتخلّف في الوطن العربي".

صفحة مذكرات عسكري الموالية وجمهورها صبوا لعناتهم على الراحلة "البنا" بعد أن تم وضع إحدى عباراتها (قمع النظام السوري يوازي الإرهاب الصهيوني)...مع رد على هذا التصريح:(ونحنا بنقول كل حدا حمل هالعلم او دافع عنه مابيشرفنا ...الله يغمقلك).

من التعليقات التي يمكن ذكرها هي ما يتعلق بالتخوين والعمالة لكل من يقف ضد نظام الأسد حتى لو لم يكن سورياً: (كل إنسان وقف موقف معادي تجاه سوريا هو خائن بامتياز كائن من كان).

الملفت في التعليقات أن كثيرين لا يعرفون عن "البنا" شيئاً وجاءت تعليقاتهم المندهشة (مين هي.... ما عرفتها) ولكنهم انساقوا بغريزة القطيع إلى حفلة الشتم البذيئة، وبعضهم انقاد وفق تعليقات سابقة أو وضع تصريحات منسوبة لها أو صور لها وهي تحمل علم الثورة السورية، وهذا بالطبع كافٍ لكي يكمل جمهور الممانعة حفلة البذاءة.

تعليقات وصفت "البنا" بالعمالة لقطر وآل سعود ولثورة السلفيين: (قديش دفعولك ال سعود ياحقيره)، عدا عن ربط موقفها لكونها امرأة بجهاد النكاح وسواه من التهم الجاهزة والمعلبة سلفاً والتي صارت ديدن النظام وأتباعه في التعامل مع كل من يقف موقفاً مغايراً لهم.

يذكر أن الفنانة الفلسطينية "ريم البنا" توفيت يوم 24 آذار مارس الجاري بعد صراع لما يقارب العشر سنوات مع سرطان الثدي، وعرفت بمواقفها الوطنية الشجاعة، ووقوفها إلى جانب ثورة الشعب السوري، وعلاقتها الجيدة مع نشطاء الثورة وحضورها بينهم في مناسبات عدة، حيث غنت للثورة وضد الطغيان الأسدي الوحشي.

ناصر علي - زمان الوصل
(404)    هل أعجبتك المقالة (226)

القادسية الثالثة

2018-03-28

لو كانت ريما البنا قديسة لما نالت اعجابهم ورضاهم لانها وقفت الى جانب شعبها ولو كفر وليهم السفيه وهو كذلك فهو في قلوبهم لانه يسرق خمسهم ويحلل التمتع بنسائهم ومائه طاهر لارحامهن لانه من نفس المستنقع النجس . سوريا ستظل انشاء الله كما كانت وستكون رغم الدماء والخراب ورغم كيد الاعداء واللعنات والخزي والعار على من يقودون البلاد والعباد الى الهلاك باسم الممانعة المزيفة والله المنتقم ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي