أفشلت ميليشيا استخبارات "وحدات حماية الشعب" محاولة هروب ضابط المخابرات السابق في نظام الأسد "حسام العواك" وزوجته الليبية من محافظة الحسكة باتجاه إقليم "كردستان العراق".
وقال مراسل "زمان الوصل" إن "العواك" وزوجته الليبية "عائشة" اعتقلا على يد "الاستخبارات الكردية" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) في آخر لحظة خلال محاولته الفرار نحو كردستان العراق بمساعدة مهربين، مؤكداً أن "الاستخبارات الكردية" سلمت الضابط السوري السابق وزوجته الليبية للأمريكان.
وأوضح المراسل أن "العواك" تظاهر قبل نحو 10 أيام بزيارة صديق له يدعى "راكان الشمري" في قرية "خراب الجير" في منطقة "المالكية" بريف الحسكة، ثم توجه بمفرده ليلاً برفقة مهربين نحو الحدود حيث اعتقل، ثم داهمت "الاستخبارات الكردية" بعد 12 ساعة منزل "راكان الشمري" واعتقلته مع زوجة "العواك".
ونقل المراسل عن مصادر مطلعة قولها إن "الاستخبارات الكردية" أفرجت بعد 3 أيام عن "راكان الشمري" المكنى "أبو سعدون" نتيجة تدخل وجهاء من قبيلة "شمر".
وكان "أنور الليبي" ابن زوجة "العواك" وهي حارسة شخصية سابقة للرئيس الليبي الراحل "معمر القذافي"، اتهم "الشمري" باختطاف والدته وزوجها خلال زيارتهم لبيته.
في 13 كانون الأول/ أكتوبر 2016 وصل "حسام العواك" إلى مدينة الحسكة ليعلن نهاية "الجيش السوري الحر" وفصائله المعتدلة في بيان انضمامه إلى نواة "الجيش الفدرالي" -كما وصفه- ممثلاً بميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية".
وعاد "العواك" في كانون أول/ ديسمبر، 2017 ليعلن استقالته من "مجلس سوريا الديمقراطية" لأسباب لم يذكرها، بعد سنة من انضمامه إليه.
الجدير ذكره أن النظام طرد "العواك" من القوى الجوية والدفاع الجوي حين كان برتبه رائد، ثم رفع نفسه إلى رتبت عميد مع اول ظهور له في مؤتمر القاهرة نهاية عام 2011، مدعياً انشقاقه على خلفية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية