أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شقيقة الناشطة المغدورة "عروبة بركات": الحكم على القاتل غير عادل والجريمة سياسية

الضحيتان والقاتل - زمان الوصل

بعد أكثر من ستة أشهر على اعتقاله أصدرت محكمة الجزاء الخامسة في إسطنبول (الثلاثاء) حكم المؤبد مرتين، بحق "أحمد بركات"، قاتل الناشطة السورية "عروبة بركات" وابنتها الصحافية "حلا بركات".

وأشارت وكالة الأناضول وفقاً لمراسلها أن المحكمة أدانت "بركات" بتهمة "القتل العمد"، عقب الاستماع إلى إفادته بحضور محاميه وقضت بسجنه مؤبدين، أحدهما مشدد.

وفي تشرين الأول أكتوبر/2017، اعترف المُدان بقتل قريبتيه "عروبة" (60 عامًا) و"حلا" (22 عاما)، داخل شقتهما بإسطنبول، في أيلول سبتمبر من العام نفسه. 

وبدورها أكدت الدكتورة "شذى بركات" شقيقة الناشطة والإعلامية التي قُتلت مع ابنتها لـ"زمان الوصل" أن الأمن التركي غير متعاون ويريد إغلاق القضية للأسف"، مضيفة أنهم لم يبلغوا عائلة الضحيتين بمواعيد الجلسات والمحاكمة. وأشارت محدثتنا إلى أن "القضية جريمة سياسية كبيرة وفيها أطراف متعددة وهم لا يريدون كشف الحقائق".

ورفضت "شذى" الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، مكتفية بالقول "إن الجناة قد يهربون من عدالة الأرض ولكنهم لن يهربوا من عدالة السماء"، وعبّرت عن عدم رضى عائلة الفقيدتين عن الحكم الصادر بحق قاتلهما، لافتة إلى أن هناك مجرمين آخرين شاركوا في الجريمة ولم يُعترف بهم".

وفيما إذا كان في نية العائلة تحريك دعوى جديدة بشأن القضية أشارت محدثتنا إلى أن العائلة لا تملك المال لرفع دعاوى قضائية، فتكاليف أقل دعوى لا تقل عن 25 ألف دولار وأردفت قائلة: "لا عدالة على الأرض وشهداء سورية لم يحاكم قتلتهم بعد؛ لكنها تثق كما قالت بعدالة الله".

وعثرت الشرطة التركية 22 أيلول سبتمبر الماضي على جثتي المعارِضة السورية عروبة وحلا بركات داخل شقتهما في منطقة "أسكودار" على ضفة اسطنبول الآسيوية، مضرجتين بالدماء، وتفوح من منزلهما رائحة سوائل تنظيف مختلطة مع الدماء بحسب وسائل إعلام محلية ذكرت في حينه أن الضحيتين طعنتا في رقبتيهما. وأُوقف القاتل نهاية أيلول سبتمبر الماضي، في ولاية "بورصة"، بعد تحقيقات قادت للاشتباه بضلوعه في الجريمة، بعد أيام من اكتشاف الجريمة؛ في حين اتهمت "شذى" شقيقة عروبة النظام السوري حينها باغتيالهما.


تسجيل صوتي لشقيقة عروبة بركات نشرته زمان الوصل سابقا... 

زمان الوصل
(261)    هل أعجبتك المقالة (281)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي