بثينة الخيرات، أم عمران، سيدة سورية لاجئة مع عائلتها في الأردن، لديها اربعة أولاد كانوا يعيشون طفولتهم بشكل طبيعي، إلى أن بدأت تظهر أعراض ضمور عضلي لدى "عمران"، الابن الأكبر والذي كان قد حصل على تدريب عال في الرياضات القتالية، إلا أن حالته الصحية بدأت تتدهور مع وصوله سن البلوغ، إلى أن أصبح عاجزا عن المشي أو الفهم، بعد رحلة طويلة مع الأطباء، إذ اكتشفت الأم إصابته بمرض تلف خلايا الدماغ.
الأسوأ أن "بتول" و"دانا" هما الأخريين بدأت تظهر عليهما نفس الأعراض، وانعكس الأمر على الأم وهي المعيل الوحيد.
ام عمران ما تزال تبتسم، وبدأت مشروعا لصناعة المرطبات الطبيعية للبشرة لتعيل أطفالها المرضى، إلا أن الأمر يتجاوز قدرتها، وربما تنتظر من يمد لها يد العون.
اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
زمان الوصل TV (خاص – عمّان) تصوير ومتابعة: محمد عمر الشريف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية