أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شاهد... لاجئة سورية تبدع في استخدام تقنيات التواصل مع ابنها الأصمّ


هي قصة امرأة سورية لاجئة في الأردن، لم تستسلم عندما رزقت بطفل يعاني الصمم، إذ قررت تحدي واقعها وبدأت تتابع حالة ابنها "مؤمن" مع المراكز التي تعنى برعاية الصم وكيفية التعامل معهم.

درست "أم مؤمن" الثانوية العامة لتتابع تحصيلها في كلية التربية، والهدف الاستفادة من تعليمها واستثماره في حالة الابن. 

حققت السيدة تقدما على صعيد الثقة المتبادلة مع الابن، وعززت ثقته بنفسه، وهي التي عجزت عن وضعه في مدارس خاصه في الأردن جراء التكاليف المرتفعة، وقامت بتشغيله في عمل ابدع فيه ليكتسب القدرة على ملامسة الحياة الطبيعية وأداء دوره كإنسان منتج. 

"مؤمن" شاب ذكي .. ينطق بصعوبة لكن يربط كل شيء بسمة معينة حتى يعرفه بها، وكان للأم دور كبير عندما طورت طريقة التواصل والمحادثة مع ابنها من خلال "فيسبوك" وبرامج الفيديو.


زمان الوصل TV (خاص – اربد) تقرير: محمد عمر الشريف
(173)    هل أعجبتك المقالة (165)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي