اقتربت إسرائيل، من بدء غزو بري لقطاع غزة، رغم الاتصالات المكثفة التي تجري بين زعماء أجانب من أجل التوصل إلى حلّ دبلوماسي لأزمة القطاع.
فمع تواصل الغارات الجوية، صباح الجمعة، في اليوم السابع للهجوم، سمحت إسرائيل للأجانب بمغادرة القطاع عبر حدودها، في خطوة اعتُبرت مؤشراً على الاستعداد لتصعيد القتال.
وسيتم السماح بمغادرة 443 أجنبياً، كثير منهم هم أزواج لفلسطينيين، بالإضافة إلى أبناء هذه العائلات.
بالتوازي، قررت إسرائيل إغلاق الضفة الغربية لمدة 48 ساعة، اعتباراً من الدقيقة الأولى بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، وهو قرار جاء عقب تحذيرات من خطط لشن هجمات انتقامية. ففي بيان نشر على موقعها الإعلامي, دعت حماس إلى "مسيرات جماهيرية" بعد صلاة الجمعة تنطلق من باحة المسجد الأقصى في القدس ومن "كل مساجد الضفة الغربية". ووفقا لما ذكرته وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "أونروا"، فإن ما لا يقل عن ربعهم من المدنيين. |
في نفس السياق قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ان على العرب ان يتفادوا استخدام لغة غير متوازنة تكتفي بتوجيه اللوم الي اسرائيل عن الهجمات على غزة اذا كانوا يريدون من مجلس الامن التابع للامم المتحدة ان يتخذ اجراء لانهاء العنف.
وفي مقابلة مع تلفزيون العربية جدد أبو الغيط أيضا انتقاداته لايران متهما طهران بمحاولة السيطرة على مصالح عربية حيوية واستخدام هذا النفوذ كأداة ضغط في أي محادثات مع الادارة الامريكية الجديدة.
وصف ابو الغيط المجزرة على القطاع بـ " هجمات " ! وتصرف اسرائيل الوحشي بـ" القوة المفرطة " !
واضاف : "يجب في هذا الظرف بالغ الصعوبة أن نظهر بعض المرونة لكيف نقنع الاخرين بمطالبنا لوقف اطلاق النار."
وقال "لو أن القرار تضمن فقرة واحدة..ان مجلس الامن يقرر الوقف الفوري للعمليات العسكرية (الاسرائيلية) واطلاق الصواريخ ( الفلسطينية) وان مجلس الامن يطالب الاطراف بالالتزام بهذا الموقف.. أتصور ان ذلك كان أحسن كثيرا من ان نضع قرارا يتضمن الادانة (للهجمات الاسرائيلية)."
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية