عثر على جثث ثلاثة موظفين في برنامج لعلاج قدامى المحاربين من اضطراب ما بعد الصدمة الجمعة مع جثة القاتل الذي طرد من البرنامج، وفقا لما ذكره قريب أحد الضحايا.
ذكرت الشرطة أن مطلق النار هو ألبرت وونغ، الذي دخل مركز منظمة "باثواي هوم" غير الربحية للعلاج، الذي يقع مقره في حرم أضخم مركز للمحاربين القدامى، واحتجز طبيبة نفسية واثنين من المسؤولات بالمركز كرهائن، وفقا للسلطات.
الطلقات الوحيدة التي سمعت في المركز كانت في حوالي الساعة 10:30 صباحاً، بعدما دخل وونغ إلى دار المحاربين القدامي في يونتفيل بولاية كاليفورنيا لكنهم لم يتمكنوا من الاتصال بالمسلح حتى عثر على الجثث في حوالي الساعة السادسة مساء.
تسلل وونغ إلى حفل وداع اثنين من موظفي باثواي هوم.
القتلى هم المديرة التنفيذية للبرنامج كريستين لوبير، 48 عاما؛ ومديرة الرعاية السريرية جنيفر غوليك، 42 عاما؛ وجنيفر غونزاليس، 29 عاما، طبيبة نفسية سريرية في قسم الرعاية الصحية في وزارة شؤون المحاربين القدامى في سان فرانسيسكو.
وقال مركز باثواي هوم في بيانه: "هؤلاء النساء الشجاعات كن من المهنيين المحنكين الذين كرسوا حياتهم المهنية لخدمة قدامى المحاربين في بلادنا، والعمل بشكل وثيق مع أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى الاهتمام بعد الإنتشار في العراق وأفغانستان".
غوليك، كانت أبرز طبيبة نفسية في باثواي هوم، منظمة غير ربحية تعالج قدامى المحاربين في العراق وأفغانستان.
وقال تشايلدز إنه "من السابق لأوانه القول ما إذا كان قد تم اختيارهم عشوائيا أم لا" لأن المحققين لم يحددوا بعد الدافع وراء الحادث.
ومع ذلك ، قال والد زوج غوليك أنها أمرت مؤخرا بطرد وونغ من البرنامج.
وقال بوب غوليك إن جنيفر غوليك اتصلت بزوجها مارك حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا لتخبره انها محتجزة كرهينة من قبل جندي سابق.
وأضاف بوب إن مارك لم يتلق منها اتصالا مجددا.
كان وونغ أحد أفراد مشاة الجيش الذي خدم لمدة عام في أفغانستان في الفترة من 2011 إلى 2012. وحصل على عدد من جوائز الخدمة، بما في ذلك جائزة الرماية الحرفية ببندقية.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية