مع دنو فصل الربيع واعتدال الطقس يسعى الاتحاد الأوروبي لوضع خطط جديدة لمنع المهاجرين من الوصول إلى شواطئه، لكن دول الاتحاد لا تزال منقسمة بشدة حول كيفية تقاسم المسؤولية عمن يحق لهم البقاء ضمن أراضي الاتحاد.
وناقش وزراء الداخلية بالاتحاد اليوم خطوات لتعزيز الحدود الخارجية للكتلة، حيث تدفع المانيا والنمسا لفرض التحقق من الهوية والتحكم بشكل افضل فى حركة المهاجرين داخل منطقة التنقل دون جوازات السفر فى اوروبا.
ولكن قضية حاجة أوروبا إلى نظام حصص لتوزيع اللاجئين في البلدان الأكثر تضررا من تدفقات المهاجرين - ولا سيما إيطاليا واليونان - لا تزال حساسة لدرجة أنها لم تطرح على الطاولة.
وقال وزير الهجرة الهولندى مارك هاربرز ان إعادة توطين اللاجئين "لغز كبير يتعين علينا حله".
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية