أفاد مصدر مطلع بوجود منشأة عسكرية غريبة جنوب "القرداحة" مسقط رأس الأسد على طريق "بحواريا" يتم العمل بها تحت إشراف مباشر من خبراء كوريين شماليين.
وأفاد المصدر لـ"زمان الوصل" بأن العمل لا يزال جاريا في تأسيسها رغم مرور نحو 7 سنوات على البدايات (منذ 2011).
وتقع المنشأة التي تصنف ضمن المنشآت الهامة، حسب المصدر، ضمن وادٍ عميق محاط بالمرتفعات الجبلية من جهاته الأربع.
"زمان الوصل" حاولت فك لغز المنشأة من خلال الحصول على عشرات الصور الجوية تم التقاطها على مدار الأعوام السابقة، وأظهرت أن قسماً من هذه المنشأة يتم تشييده داخل نفق كبير في الجبل القريب الذي يضم هذه المنشأة، وأن الجزء الصغير هو الذي يقع في الخارج.
وبنتيجة البحث والتقصي لشكل هذه المنشأة وما تحويه من خدمات تبين لمصدرنا أنها منشأة تحوي على "بصمة لإنتاج أسلحة مريبة"، مؤكدا وجود حراسة مشددة تحيط بالمنشأة منذ بداية العمل الإنشائي.
واعتبر المصدر أن المدة الطويلة التي استغرقها التأسيس -ومايزال- دليل على أهمية المنشأة، مشيرا إلى الحجم الكبير للأنفاق التي يتم حفرها وتأهيلها داخل الجبل.
ويؤكد وجود مصدر مائي قريب، "وهو حاجة أساسية لمنشأة النووية"، متمثلا بسد "السفرقية" الذي لا يبعد سوى 2 كم، كما يوجد خط مياه ضمن الساقية من البحيرة وحتى المنشأة.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية