لا جدوى من الأسئلة في زمن انقرضت فيها الأجوبة ، ولكن تلك عادة أدمنتها وادمنتني منذ اتخذت مهنة المتاعب مهنة لي وغفر الله لمن زجني بين اتونها ، وغفر الله لي ما سببته من قلق وعذاب وشقاء لنفسي ولأهلي وأصحابي ولكنها مهنة تعري العملاء وكم يروقني منظر العملاء وهم عراة !!
أسئلة اطرحها من قبيل التمني وتصبير النفس التواقة إلى رؤية الأحبة والأصحاب في عراق خالي من الإغراب والعنف ، أسئلتي أوجهها لحمير المنطقة الخضراء ومطايا المحتل وكلابه وسماسرته وحاشى لله أن أكون اقصد من ذلك الحصول على أجوبة !!
لأني اعرف أنهم كالنساء العواقر لا يلدون خيرا ولا غيثا ، ولا يترجى المرء منهم جوابا شافيا لأنهم يتنفسون الخيانة ويمضغون الخزي والعار ، ولكن لنطرح الأسئلة فلعل شيء في دواخل البعض منهم يستيقظ فانا لم افقد الأمل أن يصعد المزيد من العملاء في قطار التائبين فهذا الدكتور سرمد الحسيني الذي صام عن الكلام بعد أربعة حلقات من اعترافاته المثيرة للجدل قد أعلن توبته وأتمنى أن يكون المانع خيرا وقبله الأستاذ حمد شريده الذي ادعوا الله أن يغفر لهما ما اقترفا بحق العراق والعراقيين وقبل الشروع بالأسئلة أود أن انوه لوجود حرب خفيه تدور رحاها بين العميل التائب الدكتور سرمد الحسيني وبعض التائبين لا اعرف سببها ارجوا ان لا تكون حرب شخصية لانا وقتنا ثمين لنستثمره بما هو أعلى من محاولة لفت الانتباه والبروبكندا وألان جاء دور الأسئلة ..
1- جلال الطلباني: ماذا ستفعل أذا دخل الجيش التركي إلى شمال العراق ؟ هل ستعتبرها جيوش تحرير !!
2- طارق الهاشمي : ماذا تفعل في الانتخابات القادمة بعد ان خسرت ألسنه ؟ قبلها خسرت نفسك !!
3- عادل مهدي : ماذا تفعل أذا مات عدو العزيز الحكيم ؟ هل ستشكل حزب لوحدك اقترح عليك اسم حزب الجلادين الجدد !!
4- نوري المالكي : هل يمكن أن تقوم بزيارة تفقدية إلى شارع حيفا علما انه يبعد كيلو متر واحد عن الزريبة الخضراء ؟ علما انك قد صرحت سابقا أن ميلشياتك قد بسطت سيطرتها على هذا الشارع الذي لا يتجاوز طوله 1500 متر
5- عدنان الدليمي : اين تقف الان ؟ مع من ؟ وضد من ؟ والى ماذا تطمح ؟هل جهزت أجوبتك لمنكر ونكير ؟ ومتى تعلن توبتك أرجوك راجع نفسك يا أيها الكهل !!
6- عدو العزيز الحكيم : هل لا زلت على قيد الحياة أتمنى أن أراك وأنت تصارع المرض ؟ أقسمت أن أصوم شهرين متتابعين لو أني شاهدتك تتلوى من الألم لعلك تشهر بحجم الألم الذي يسببه المثقب الكهربائي عندما يغرزه عاهر ابن زنا في الجسد على فكره انا جربته ؟
7- جلال الدين الصغير : هل لا زلت تتزوج كل خميس بفتاة قاصر ؟ وهل لا زال رصيدك يتضخم في بنوك طهران ؟ وهل تنام جيدا ؟ وهل سيكون لسان الذي يشبه السنت بنات الليل سليطا عندما يمسح بك المحتل أحذية جنوده ويمسح بك العراقيون شوارع بغداد !!
8- مقتدى الصدر : هل يمكن ان تسيطر على كلابك في جيش الأعور الدجال ؟ أرجوك أقراء صفحة كل يوم لان من المخزي ان تكون سفاح وجاهل !!
9- خلف العليان : هل لديك كلام جديد غير ما سمعناه منك ؟ وهل لا زلت تتذكر وعودك للعراقيين يا ترى كم نسبة ما تحقق منها !!
10- أياد علاوي : متى ترجع للعراق ؟ وهل طاب لك المقام خارج العراق ؟ وما أخبار حلفائك الأكراد ؟ وأين ذهبت القائمة العراقية هل ذابت بفعل حرارة الشمعة ام ان رائحة إقدام عباس البياتي أزعجت أعضاءها ففروا هاربين !!
11- صولاغ : هل تستطيع ان تنام الليل ودماء الآلاف في رقبتك ؟ وما أخبار نور الموسوي هل لا زلت على علاقة بها ، سفاح ودون جوان هذا لعمري لشيء عجيب ؟
12- هادي العامري : هل لعقت أحذية كل الغزاة أم ما زلت لم تكمل مهمتك التاريخية ؟ وهل سمحت لهم بالزواج من بناتك زواج منقطع (متعة ) ام لديك فتوة لا تستخدم الى من قبلكم ؟
13- عمار الحكيم : هل لا زلت تزرع المخدرات في العراق ؟ وهل صحيح انك رجل عملك ثقافي هل تقصد انك تصور أفلام ثقافية ام انك تشجع على ثقافة جنسية تلبس عمامة سوداء مصنوعه من نسيج ايراني ؟
14- موفق الربيعي : هل لديك المزيد من الأكاذيب ؟ هل تسمع نصيحتي وترشح نفسك لدخول كتاب غنيس للأرقام القياسية فأنت صاحب اكبر سلسلة أكاذيب عرفتها البشرية لقد تفوقت على مسيلمة يا رجل وأنصحك ان تنازعه على لقبه لم يبقى لك الى ادعاء النبوة عليك بفتوة سريعة وباشر مشاريعك فان الوقت قد قارب على الانتهاء !!
15- مسعود البرزاني :هل لا زلت شريكا لليهود وهل سيحمونك من الغضب التركي ؟ وهل لا زلت تحلم بدولة كردية تقابل الغزاة بنثر الورود ، ارجوا ان تهيء كمية كبيرة من الورود للمحرر التركي !!
16- احمد الجلبي : هل لا زلت داخل لعبة العمالة ام انك رجعت إلى مهنة اللصوصية ؟ وأيهما تجني من احترافها أكثر ؟
17- محمود المشهداني : هل شفيت مما أصاب عقلك أم مازلت مجنون ؟ قلتها وأكررها أن من العيب محاسبتك لان الله جل في علاه قد عذرك فليس على المجنون حرج !!
18- حسين الصدر : ماذا ستقول لله يوم القيامة عن قبلك الحارة على شفاه وخدود الغزاة ؟
19- انتفاض قنبر : كيف تسير الأمور معك في صالة القمار في لندن التي اشتريتها من اموال العراقيين ؟
20- ابراهيم الجعفري : هل لا زلت تدعوا الغزاة على أطباق الباذنجان ؟ وتروي لهم فلسفتك البلهاء . هل تعلم أنهم يملون من حديثك ان من كلام النبوءة الأولى ان لم تستحي فصنع ما شئت ؟
يبدوا ان الأسئلة لن تنتهي ولكن هل لي أيها السادة الحمير ان احصل على أجوبة منكم واخيرا لكم مني هذه الأبيات
في الخضراء سكـــــــن الســــــراق
أولاد القــــحـــبة بـــــــــــــلا أخـــلاق
كـــل يـــوم يستبيحــــون العـــــــراق
هــدفــــهم زرع الفــــتنة و الشــــــقاق
ديـــــــدنهم دق إسفـــين الفــــــــراق
كــــــلامـــــهم رياء وكذب ونــــــفــاق
لا يجيـــــدون سوى توقـــــيع الأوراق
شـــل الباري منـــهم اليــــــد والســـاق
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية