أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ماليزيا تعلن إنتهاء البحث عن الطائرة المفقودة في يونيو

اختفت الطائرة 8 مارس 2014

قال مسؤول ماليزي إن عملية البحث عن رحلة شركة طيران الخطوط الجوية الماليزية رقم 370 التي تقوم بها شركة امريكية يتوقع ان تنتهي في يونيو / حزيران، حيث تشبثت عائلات الركاب الذين أحيوا الذكرى الرابعة لاختفاء الطائرة بأمل حل أكبر لغز طيران في العالم.

كانت ماليزيا قد وقعت فى يناير / كانون ثان الماضى اتفاق "لا أتعاب بلا نتيجة" مع شركة اوشن انفينتى التى تتخذ من تكساس مقرا لها لاستئناف البحث عن الطائرة بعد عام من الغاء البحث الرسمى الذى تقوم به ماليزيا واستراليا والصين جنوب المحيط الهندى.

بدأت شركة أوشن إنفينيتي البحث في 22 يناير / كانون ثان وحددت 90 يوما لعملية البحث عن الطائرة. قال وزير الطيران المدنى الماليزى ازهر الدين عبد الرحمن ان فترة ال 90 يوما ستستمر لبضعة اشهر لان سفينة البحث ستعود للتزود بالوقود فى استراليا.

وقال ازهر الدين عبد الرحمن اليوم بان عملية البحث تسير بسلاسة ومن المتوقع ان تنتهى فى منتصف يونيو / حزيران.

وقال للصحفيين فى حفل تأبين فى مركز تجارى بالقرب من كوالالمبور "ان العالم باسره، بما فى ذلك الأقارب، يأملون فى العثور على الطائرة الجديدة. نحن في عالم الطيران، نريد أن نعرف ما حدث بالضبط للطائرة."

وقال المسؤولون ان فرصة العثور على الحطام فى منطقة البحث الجديدة التي تبلغ مساحتها 25 الف كيلومتر مربع والتي تبلغ مساحتها مساحة فيرمونت التى حددها الخبراء تبلغ 85 بالمائة.

وفي حال نجاح المهمة ناجحة في غضون ثلاثة أشهر، وسوف يتم الدفع على أساس حجم المنطقة التي جرى البحث فيها. وقالت ماليزيا أنها ستدفع "لشركة أوشن إنفينيتي" 20 مليون دولار لكل خمسة آلاف كيلومتر مربع من البحث الناجح، و30 مليون دولار مقابل 15 ألف كيلومتر مربع، و50 مليون دولار لخمسة وعشرين ألف كيلومتر مربع، و70 مليون دولار، لدى العثور على الطائرة أو مسجلات الطيران خارج المنطقة المحددة.

اختفت الطائرة 8 مارس 2014، وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بيجين على متنها 239 شخصا.

وكان البحث الرسمي صعبا للغاية لأنه لم يتم استلام أي رسالة من الطائرة بعد أول 38 دقيقة من الرحلة. وقال التقرير النهائي الصادر في يناير / كانون ثان 2017 من قبل مجلس سلامة النقل الأسترالي أن الأنظمة المصممة لنقل موقع الرحلة تلقائيا لم تتمكن من العمل بعد هذه النقطة.

وقام أفراد عائلات الضحايا بإضاءة الشموع اليوم السبت، ووقفوا دقيقة صمت خلال الحدث الذي دام ثلاث ساعات. وانقسمت آراؤهم بشأن جدوى البحث.

وقالت انتان ميزورا عثمان التى كان زوجها مضيفا على متن الطائرة "انه لا يجدد اى امال لاننى يجب ان اكون واقعيا. كانت حبلى عندما اختفت الطائرة". وحضرت عثمان الحدث مع ابنها البالغ من العمر 4 سنوات الآن.

وقال جيانغ هوى الصينى، الذى كانت والدته على متن الطائرة، انه ممتن لشجاعة اوشن انفينتى لاجراء عملية البحث، ولكنه يأمل فى ان لا تكون النهاية اذا فشلت البعثة. واقترح إنشاء صندوق عام لمواصلة البحث.

وقال جيانغ "بدون بحث، لن تكون هناك حقيقة".


أ.ب
(128)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي