محمود شاب عشق الثورة منذ بدايتها، انتسب لإحدى تشكيلات الجيش الحر، ليصاب خلال معارك نهاية عام 2015على أرض محافظة القنيطرة القطاع الشمالي.
تعرض الشاب لحروق بالغة الخطورة في جميع أنحاء جسمه، بعد استهدافه رفقة أصدقائه بصواريخ النابالم الحارقة أثناء قيامهم بعملية اقتحام لإحدى تحصينات قوات النظام.
لم يتلق محمود العلاج المناسب داخل المناطق المحررة، ما أدى لتفاقم حالته الصحية والسبب وراء ذلك ترك مقاتلي الجيش الحر المصابين دون علاج، وإغلاق الحدود الأردنية ما منع تلقيهم العلاج في المشافي المختصة، فضلا عن الحالة المادية الضعيفة لعائلته، والتي نزحت لمدينة نوى من مخيم درعا بعد تعرضه للهدم الكامل من قبل قوات النظام.
يعيش الشاب حاليا رفقة بقايا عائلته، بعد استشهاد أخيه الأكبر، في بيت متواضع يفتقر لأدنى متطلبات العيش، فيما تتفاقم حالته الصحية يوما بعد يوم، لشح الإمكانيات والنقص الحاد في الأدوية والأدوات الطبية، وهو الأمر الذي تسبب بتكلس في كامل مفاصله، وعدم القدرة على المشي...
زمان الوصل TV - تصوير ومتابعة: معاذ الأسعد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية