أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خبر متجددI طائرات اسرائيلية تقصف مبان حكومية في غزة في أول ايام العام الجديد

ضمن حملة خيوط الموت , رداً على مجازر غزة طلاق 6 صواريخ من نوع ناصر 2

 

قصفت طائرات حربية اسرائيلية مباني حكومية في قطاع غزة في الساعات الاولى من أول ايام العام الجديد بعد ان رفضت اسرائيل وحركة حماس الاسلامية دعوات الي وقف لاطلاق النار لانهاء الهجمات الاسرائيلية على القطاع التي أدت حتى الان الي مقتل حوالي 400 فلسطيني وجرح 1712 اخرين على الاقل.

وتحتشد قوات اسرائيلية تعززها الدبابات قرب الحدود مع غزة وقالت صحيفة هاارتس الاسرائيلية يوم الخميس ان الجيش الاسرائيلي أوصى بعملية برية واسعة لكن على ان تكون قصيرة الاجل.

وأطلق نشطاء حماس صواريخ من غزة على مدن وبلدات في جنوب اسرائيل يوم الاربعاء أحدثت ذعرا بين السكان لكنها جعلت اسرائيل أكثر تصميما على القضاء على مصدر تهديد أودى بحياة ثلاثة مدنيين اسرائيليين وجندي منذ تجددت الاعمال العدائية في السابع والعشرين من ديسمبر كانون الاول.

واستأنفت الطائرات الحربية الاسرائيلية ضرباتها في قطاع غزة في وقت مبكر من يوم الخميس بعد أن شنت 10 غارات يوم الاربعاء.

وقال مسؤولون أمن في حماس ان مباني تضم مكاتب وزارتي التعليم والنقل دمرت بشكل شبه كامل. واضافوا ان مبنى البرلمان الفلسطيني تعرض ايضا للقصف.

وقال اسماعيل هنية زعيم حماس في قطاع غزة انه يتعين ان تتوقف الهجمات الاسرائيلية قبل ان يمكن دراسة اي مقترحات لهدنة. واضاف انه يتعين على اسرائيل ايضا ان ترفع حصارها الاقتصادي عن غزة وان تفتح المعابر الحدودية.

وقال هنية انه بعد ذلك سيكون من الممكن التحدث عن جميع القضايا دون استثناء.

 


أنهى مجلس الامن اجتماعا صباح الخميس لبحث الوضع في قطاع غزة دون التصويت على مشروع قرار عربي يدعو لوقف فوري لاطلاق النار.

وكان مشروع القرار التي تقدمت به مصر وليبيا يدين ما وصفه "بالاستخدام المفرط للقوة" من جانب اسرائيل. الا ان ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا اعترضوا على عدم الاشارة الى الصواريخ التي تطلقها حماس على اسرائيل، والتي قالوا انها هي السبب في بداية الاعمال العدائية في غزة.

وطالب المندوب الفلسطيني في الامم المتحدة رياض منصور بوقف فوري لاطلاق النار، فيما قالت مندوبة اسرائيل جبريلا شاليف ان بلادها تمارس حقها في الدفاع عن النفس، وسوف تستمر في اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية نفسها من الارهاب.


خاص :

إستمراراً للردود على مجزرة السبت الأسود التي إرتكبها العدو الصهيوني في غزة الصامدة المحتسبة ، وعلى الرغم من التحليق المكثف لطيران العدو والتواجد الكبير لآلياته على الشريط الحدودي تمكنت بحمد الله ومنته مجموعاتنا المجاهدة في ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية من :

قصف مغتصبة كفار عزة شرق غزة بصاروخين ناصر 2 في تمام الساعة 7:30 من صباح اليوم الأربعاء الموافق 31/12/2008م .

  • قصف موقع كيسوفيم العسكري شرق الوسطى بصاروخين ناصر 2 في تمام الساعة 07:40 دقيقة من صباح اليوم الأربعاء الموافق 31/12/2008م .
  • قصف موقع للمدفعية الصهيونية شرق جحر الديك بصاروخين ناصر 2 في تمام الساعة 08:00 من صباح اليوم الأربعاء الموافق 31/12/2008م .


وإننا نؤكد بأن عمليات القصف من قبل مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين تواصلاً للرد الموعود على جرائم العدو بحق مجاهدينا في غزة  مستمرة ، متوعدين الاحتلال بذات الوقت بالمزيد من الضربات والعمليات الجهادية الموجعة ابتداء من قصف المغتصبات وحتى العمل الاستشهادي بأي مكان تصله بنادقنا وعبواتنا إذا ما استمر عدوانه على أبناء شعبنا ومجاهدينا .

ألوية الناصر صلاح الدين

الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية

الأربعاء الموافق 31/12/2008 م

 


 قالت حركة حماس يوم الاربعاء انها مستعدة لدراسة مقترحات للتهدئة في قطاع غزة تطالب اسرائيل بوقف الهجمات فورا ورفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة.

وقال أيمن طه المسؤول في الحركة "حماس مستعدة لدراسة عروض لوقف اطلاق النار."

وأضاف "اذا ما عرض علينا أي عرض فسوف ندرسه... نحن مع أي مبادرة توقف العدوان فورا وترفع الحصار بشكل كامل."

وجاء تصريحاته بعد أن قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت ان الظروف الحالية غير مواتية لتهدئة في غزة. ولم يستبعد أولمرت حدوث ذلك في المستقبل

 


بدأ يوم الاربعاء بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة الاجتماع الطاريء لوزراء الخارجية برئاسة وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل.

ويناقش وزراء الخارجية العرب الوضع في قطاع غزة واتخاذ موقف مشترك من الهجوم الاسرائيلي الذي بدأ على القطاع يوم السبت وأسفر عن مقتل واصابة المئات من الفلسطينيين بينهم مدنيون


تبحث إسرائيل، الأربعاء 31-12-2008، مقترحات دولية بشأن إقرار هدنة دائمة مع حركة حماس، حسبما أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، في اليوم الخامس من الهجوم على غزة، والذي بلغت فيه صواريخ حماس مدى قياسياً، بوصولها إلى بعد 40 كيلومتراً عن القطاع.

فقد صرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن صاروخي غراد بعيدي المدى عبرا مسافة قياسية، وسقطا صباح الأربعاء في جنوب إسرائيل قرب بئر السبع في صحراء النقب، التي تبعد حوالى 40 كيلومترا عن قطاع غزة. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الصاروخين لم يسببا خسائر أو إصابات.

كما سقط صاروخ آخر في نيتيفوت على بعد حوالى 12 كلم عن قطاع غزة، لكنه لم يسفر عن إصابات أيضا, حسبما ذكرت منظمة نجمة داوود، الرديف الإسرائيلي للهلال الأحمر.

وقال المتحدث يغال بالمورى إن "هناك عدة مقترحات مقدمة من أطراف مختلفة" في العالم، مشيراً إلى وجود "حوار مع هذه الأطراف من أجل التوصل إلى مشروع هدنة دائمة جاد مع بعض الشروط" التي تتيح وقفا "تاما" لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.

سبق ذلك إعلان مسؤول إسرائيلي كبير، طلب عدم ذكر اسمه، أن إسرائيل رفضت اقتراحاً تقدمت به فرنسا، مساء الثلاثاء، لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة، باعتباره اقتراحا "غير مجدٍ، لأنه من الواضح أن حماس لن تتوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل".

وتكثفت الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، مساء الثلاثاء، بينما أسفر الهجوم الإسرائيلي المتواصل على غزة، منذ السبت الماضي، عن سقوط اكثر من 370 قتيلاً.

ففي باريس دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الى "وقف دائم لإطلاق النار" في غزة يسمح "بتحرك إنساني فوري" واعادة فتح معابر قطاع غزة مع مصر وإسرائيل

. وأضاف الاتحاد الاوروبي انه سيرسل وفدا وزاريا "في وقت قريب جدا" الى المنطقة, بدون ان يضيف أي تفاصيل. بالوقت نفسه, دعت اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط الى وقف فوري لإطلاق النار "يتم احترامه بشكل كامل".

وفي إسرائيل, بدا وزير الدفاع ايهود باراك مؤيدا لتعليق العمليات الحربية 48 ساعة يمكن تمديدها, لكنه استكمل في الوقت نفسه الاستعدادات لهجوم بري عبر نشر تعزيزات جديدة حول غزة. من جهتها، هددت حماس بإطلاق مزيد من الصواريخ وعلى عمق أكبر في إسرائيل إذا استمر الهجوم.

وقال المتحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي ان باراك "يفكر بإيجابية" في اقتراح لوقف إطلاق النار 48 ساعة في قطاع غزة.

واوضح موشيه رونين انه يشير الى اقتراح تقدم به أولا وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير يقضي بهدنة لأهداف انسانية، لكن لا الاتحاد الاوروبي ولا اللجنة الرباعية اشارا الى مهلة الـ 48 ساعة.

واكد رونين ان ذلك "لن يمنع إسرائيل من الاعداد لهجوم بري", موضحا ان وزير الدفاع حصل على ضوء أخضر لحشد وحدة جديدة من 2500 احتياطي.

واعلنت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن زيارة للرئيس الفرنسي الاسبوع المقبل الى إسرائيل والضفة الغربية، لكن لم يؤكد اي مصدر رسمي اسرائيلي هذه المعلومات بينما قال قصر الاليزيه انه يجب انتظار "اللقاء مع تسيبي ليفني" التي سيلتقيها نيكولا ساركوزي الخميس في باريس.

من جهته, أجرى الرئيس الامريكي جورج بوش اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض لمناقشة "شروط وقف دائم لإطلاق النار", حسبما ذكر البيت الابيض.

وليل الثلاثاء الأربعاء, قتل فلسطيني واحد على الأقل, هو طبيب في غارات إسرائيلية جديدة وقصف للبحرية الإسرائيلية أصاب مباني وزارية ومنزلا في مخيم جباليا شمال مدينة غزة. وأطلقت مجموعات فلسطينية مساء الثلاثاء صاروخين وصلا للمرة الأولى إلى منطقة بئر السبع كبرى مدن جنوب إسرائيل, وسببا أضرارا مادية لكنهما لم يسفرا عن إصابات.

وقتل أكثر من 370 فلسطينيا جراء الغارات، التي جرحت حوالي 1800 آخرين. وبين القتلى عشرات المدنيين بينهم 39 طفلا تقل أعمارهم عن 16 عاما و13 امرأة.

زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي