أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ايلاف والأخبار اللبنانية اتهامات وتراشق وادعاءات .

وصفت جريدة ايلاف الالكترونية نظيرتها الورقية " الأخبار اللبنانية " انها تتبقى الدعم ونالتمويل من حزب الله اللبناني حيث وصفتها انها الناطق الرسمي باسم حزب الله " الشيعي ". 

  وكانت الأخبار اللبنانية قد اتهمت ايلاف بعدم الحيادية والتصفيق والتهليل للإعتداءات الاسرائيلية على القطاع " غزة " حيث نشرت مقال رأي للكاتب خضير طاهر بعنوان :  «الجيش الإسرائيلي يسحق عملاء إيران في غزة».

جاء فيه : «انني كعراقي وعربي ومسلم شيعي، أتحرق شوقاً لقيام الجيش الاسرائيلي بتوجيه ضربة أخرى إلى عملاء إيران في لبنان (...) الشعب اللبناني كله رهينة بيد هؤلاء العملاء الذين يهدّدونه بقوة السلاح... ولا بد لإسرائيل من معاقبتهم وسحقهم وتطهير المنطقة من رجسهم».

بررت ايلاف بقولها :ان المقال الاخير فى صفحة الآراء التى شرعت أبوابها ومازالت لكافة الاتجاهات الفكرية والسياسية.
 إذ يكتب إلى جانب الزميل خضير طاهر مجموعة من الكتاب الذين تتباين آراؤهم من منطلق الحرية الفكرية التى توفرها جريدة كايلاف. - حسب قولها - 

كما واصل موقع ايلاف السعودي مخازيه حسب وصف موقع وطن له :

" واصل الإعلام السعودي تبريره لمجازر غزة وذلك بامتناعه عن نشر المأسي الحقيقية التي نتجت عن مجازر الصهاينة وقيامه بعقد لقاءات مع مسؤولين صهاينة يبررون مذابحهم ويلقون باللوم على قادة حماس باعتبار انها السبب في قتل وذبح الفلسطينيين.

كانت أخر مخازي السعودية قيام موقع "إيلاف" السعودي بنشر مقابلة مع مدير الصحافة العربية في الخارجية الإسرائيلية ووضع الموقع عنوانا رئيسياً يقول أن الهدف من "العملية" - لاحظ كلمة العملية وليست المجزرة- تهدف إلى ايقاف اطلاق صواريخ حماس.

 ويذكر ان السعودية منعت المظاهرات المنددة بالمجازر الصهيونية في غزة، كما انها تعرقل عقد قمة عربية اذ قال وزير خارجيتها انه يجب ان يكون هناك هدف لتلك القمة!!!

 يذكر ان الاعلام السعودي ليس وحده الذي يجري مقابلات مع الصهاينة، فقد استمرت قناة الجزيرة بعقد لقاءات مع الصهاينة كان أخرها لقاء مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني والتي منحتها وقتا طويلاً لتبرر مجازرها ضد الصهاينة. وتبرر "الجزيرة" لقاءات الصهاينة بعرض الرأي والرأي الآخر... للمجازر رأي آخر لا بد ان نسمعه!!!! "

  ايلاف تعتبر نفسها اول جريدة الكترونية عربية يرأس تحريرها السعودي عثمان العمير

. يعتبر الكثير من المهتمين موقع ايلاف من المواقع المثيرة للجدل حيث يشكك البعض بتمويله .

(114)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي