أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عائلة الـ 30 طفلاً تطلب دفن جثث 8 من أبنائها المقتولين منذ أسبوعين

تتكون العائلة المشردة من 7 أسر

أم حسين وأولادها السبعة ناجون بأعجوبة من إرهاب الأسد بعد أن دمرت الطائرات الحربية منازلهم في قرية جزرايا بريف حلب على رؤوسهم، خلال الحملة العسكرية التي استهدفت الريفين الحلبي والإدلبي قبل نحو أسبوعين، فقُتِل من قٌتِل ... وهرب من هرب، والقِبلة دوماً نحو إدلب عاصمة "الغلابة".


تتكون العائلة المشردة من 7 أسر، عدد أفرادها 40 نفرا، منهم 30 طفلا و 6 من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولدى وصولهم إلى إدلب قام أحد سكان إدلب بالتبرع بمنزله لإيوائهم، ولأن المساحة غير كافية اضطرت العائلات إلى تقاسم الغرفة بحيث تقطن كل عائلتين في غرفة صغيرة.

تعاني العائلة المكلومة من فقر الحال وشح الإمكانيات بعد أن خسرت كل شيء وخرجت بثيابها من تحت القصف الهمجي، تاركة خلفها 8 شهداء تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم إلى هذه اللحظة، وهم يطلبون من المنظمات الإنسانية والصليب الأحمر المساعدة لإخراج الجثث ودفنها.

زمان الوصل tv
(196)    هل أعجبتك المقالة (185)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي