نفت وزارة الخارجية التركية بعضًا مما ورد في بيان الرئاسة الفرنسية، بشأن المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والفرنسي، إيمانويل ماكرون الإثنين.
وقال "حامي أقصوي" المتحدث باسم الخارجية التركية إن "ماكرون" لم يشر لعمية "غصن الزيتون" بعفرين أثناء حديثه عن قرار مجلس الأمن الدولي 2401 المتعلق بوقف إطلاق النار في سوريا، على عكس ما ذكره بيان الرئاسة الفرنسية حول المكالمة الهاتفية بين الرئيسين.
وكان بيان فرنسي أشار إلى أن ماكرون أبلغ أردوغان أن الهدنة في سوريا يجب أن تشمل عفرين.
وقال المتحدث "لقد أبلغنا السلطات الفرنسية برد فعلنا حيال الاختلاف غير الصادق بين حقيقة ما ورد خلال اللقاء، وبين ما ذكره بيان الرئاسة الفرنسية".
وتابع "كما أبلغناهم رفضنا لخطأ كهذا في إمداد الرأي العام بحقيقة الأمور، رغم أن المكالمة مسجلة".
وبحث أردوغان، وماكرون، الإثنين آخر التطورات الحاصلة في سوريا والعلاقات الثنائية التي تربط بين بلديهما.
وبحسب مصادر في الرئاسة التركية، فإنّ أردوغان زوّد نظيره الفرنسي في اتصال هاتفي، بمعلومات عن عملية غصن الزيتون الجارية في منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية.
وقال أردوغان لماكرون، "إنّ تطهير عفرين من العناصر الإرهابية سيجلب معه عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وأنّ بلاده اتخذت كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون تضرر المدنيين من عملية غصن الزيتون.
ورحّب الزعيمان بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير الداعي لوقف إطلاق النار في سوريا، وشددا على ضرورة تطبيق هذا القرار على الأرض، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية.
وأشار الرئيس التركي وماكرون إلى أهمية بذل جهود مشتركة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
واعتمد مجلس الأمن -بالإجماع- القرار 2401، السبت الماضي، والذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوما على الأقل في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية