دعا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في كلمة ألقاها الاثنين 29-12-2008 "الى انتفاضة ثالثة في فلسطين وانتفاضات في كل العالمين العربي والاسلامي" ردا على الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وقال في تظاهرة حاشدة بالضاحية الجنوبية "أضم صوتي إلى كل الاصوات الفلسطينية التي دعت الى انتفاضة لأننا نواجه معركة مصير".
كما حث الشعوب العربية على "مواصلة التحرك لأن العدوان مستمر والإرادة العدوانية قوية وبحاجة الى مواجهة".
وإلى ذلك، أكد مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية ان 12 فلسطينيا قتلوا مساء الاثنين في غارتين جويتين على شمال قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى 345 قتيلا و1600 جريح، بينهم 200 جريح إصاباتهم بليغة.
وأكد الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في الوزارة إن أحدث الهجمات على غزة استهدفت منزل القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ماهر زقوت في بلدة بيت لاهيا، وسيارة كانت تسير قرب جباليا في شمال القطاع، فضلا عن مقر الدفاع المدني في خان يونس.
ومن ناحية أخرى، طالب البيت الابيض الاثنين حركة حماس بوقف اطلاق صواريخها على اسرائيل وبقبول وقف دائم لاطلاق النار, وذلك لوضع حد للأعمال الحربية المستمرة في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو "على حماس ان توقف اطلاق صواريخها على اسرائيل وان تقبل التزام وقف دائم لاطلاق النار بهدف وقف اعمال
العنف الحالية".
وقد أطلقت كتائب القسام صاروخ "غراد" على مدينة عسقلان الساحلية، ما أدى إلى قتل إسرائيلي واحد، وجرح 7 آخرين. وجاء ذلك بعدما أقدم شاب فلسطيني على طعن 4 مستوطنين إسرائيليين في مستعمرة كريات سيفر، غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية أن الفلسطيني المهاجم دخل كنيساً يهودياً في المستوطنة، فطعن مستوطنين اثنين بسكين حاد، ثم خرج ليطعن الآخرين قبل أن يطلق عليه جندي إسرائيلي النار، ويصيبه بجروح خطيرة.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه سيدعو "كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس للتشاور حول الأحداث الأليمة في قطاع غزة".
وأضاف عباس خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة في رام الله "الآن يجب ان تكون اليد واحدة من اجل وقف العدوان على اهلنا في قطاع غزة", مشددا على ان "الوضع في غاية الخطورة".
طعن مستوطنين بالضفة وأنباء عن إصابة جلعاد شاليط
بيروت، غزة، تل أبيب- وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية