أغلقت الشرطة البلجيكية جزءا من ضاحية في العاصمة بروكسل اليوم الخميس، موصية السكان بعدم الخروج وسط تقارير إعلامية تفيد بأن أحد المسلحين يمكن أن يكون حرا طليقا.
أعيد فتح المنطقة الواقعة في حي فورست بعد حوالي ثلاث ساعات، وأكدت المتحدثة باسم الشرطة كاثلين كالي في وقت لاحق أن الحادث لم يكن له علاقة بالارهاب.
أظهرت صور خدمة الأسوشيتد برس للأخبار المصورة عناصر شرطة مسلحة أثناء اختبائهم وراء مبان وتطويق سطح مبنى في فورست.
كان عناصر من الشرطة ملثمين يصوبون أسلحتهم، وبعضها آلي، بزاوية مرتفعة على مبنى قريب من ساحة سان دوني، كما حلقت مروحية للشرطة فوق الرؤوس.
وقالت كالي "بدأ الحادث بعد أن أبلغ رجل بولندي بارتكاب جريمة قتل، وعندما وصلت الشرطة إلى العنوان لم تجد شيئا. لكن شهود عيان قالوا إن الحادث وقع في بناية قريبة وقالوا إنهم شاهد رجلا مسلحا، لذلك تم استدعاء ضباط من الشرطة الفدرالية الخاصة. يمكننا استبعاد أي احتمال للإرهاب."
نقلت هيئة البث (أر تي إل) عن رئيس بلدية فورست مارك جون غيسيلز قوله إن الشرطة "تشتبه في وجود مسلح".
أغلقت المنطقة في حوالي الساعة 1230 مساء بالتوقيت المحلي (1130 ت.غ)، وصدرت توصية للسكان بالتزام منازلهم.
يشار إلى أن صلاح عبد السلام، وهو مشتبه به في هجمات باريس الدموية في نوفمبر / تشرين ثان 2015، كان يختبئ في حي فورست، وتم اعتقاله في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في شقة مجاورة.
كانت بلجيكا خفضت مؤخرا مستوى التهديد بعد بقائه عند درجة مرتفعة طوال قرابة عامين.
وفي مارس / أذار 2016، وقعت هجمات انتحارية بقنابل في مطار بروكسل ومحطة لقطارات الأنفاق بالمدينة، ما أدى إلى مقتل 32 شخصا.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية