واصل طيران النظام الحربي والطيران المروحي مجازره في الغوطة الشرقية، حيث قضى صباح اليوم الأربعاء في مدينة "كفربطنا" 10 أشخاص بينهم أطفال، وأصيب العشرات من المدنيين بجروح جراء استهداف المدينة بثلاثة براميل متفجرة.
وأكد الدفاع المدني في الغوطة الشرقية أن المدينة تعرضت كذلك لقصف من بالصواريخ من قبل الطيران الحربي وكذلك رشقة راجمات صواريخ و10 قذائف هاون استهدفت الأحياء السكنية .
وفي مدينة "سقبا" قضى شخصان كحصيلة أولية جراء الغارة الجوية التي استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، فيما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على الأحياء السكنية مما أسفر عن وقوع أضرار جسيمة.
أما منطقة المرج التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية الكم الأكبر من الضحايا، فتعرضت للقصف بستة براميل متفجرة، فيما قصف الطيران الحربي بلدات "حزة" و"جسرين" و"عين ترما" و"النشابية"صاحبها قصف مدفعي وبراجمات الصواريخ وذلك في ثالث أيام الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها نظام الاسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وبلغت حصيلة ضحايا يوم أمس الثلاثاء 106 مدنيين على الأقل لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 250 قتيلا منذ الأحد الماضي.
وفي حين أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والخارجيتان الأمريكية والفرنسية عن "قلقهم البالغ" جراء التصعيد في الغوطة الشرقية، تتواصل المفاوضات في مجلس الأمن لإقرار "هدنة إنسانية" لمدة شهر، وهي الهدنة التي اعتبرتها موسكو "غير واقعية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية