أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

روسيا تسلم بطاريات مضادة للطائرات لسبع دول من بينها سوريا

بدأت موسكو تسليم بطاريات مضادة للطائرات متطورة من طراز «بيتشور 1ــ12م» لسبع دول من بينها مصر وليبيا وسوريا وفنزويلا، بموجب عقد تبلغ قيمته الاجمالية 250 مليون دولار، حسبما نقلت صحيفة فيدوموستي امس.
وافادت صحيفة الاعمال نقلا عن مصدر في شركة «روسييسكيه تكنولوغيي» لبيع الاسلحة، بان عقد تسليم انظمة «بيتشور 1ــ12م» لمصر وسوريا وليبيا وبورما وفيتنام وفنزويلا وتركمانستان «اصبح ساري المفعول في الاسبوع المنصرم وبدأ تنفيذه».

ورفض الجهاز الاعلامي في الشركة الاجابة عن اسئلة وكالة فرانس برس.
واكد مسؤول احدى الشركات التي تنتج بعض مكونات البطاريات البدء بتنفيذ العقد، مضيفا ان الشركة الاساسية فيه هي مصنع اوبخوف في سانت بطرسبورغ.

ويقضي العقد الذي تبلغ مدته ثلاثة اعوام، بتسليم حوالي مائتي بطارية للزبائن بما فيها 70 لمصر، بحسب المسؤول.

وابرمت العقود في السنوات المنصرمة بشكل منفصل مع كل دولة، غير انها جمعت لاحقا في عقد واحد وقع بين الصناعة الروسية وشركة «روسييسكيه تكنولوغيي» التي ستسلم المعدات للدول السبع، بحسب الصحيفة.
و«بيتشور 1ــ12م» نسخة مطورة ومتحركة من انظمة «اس ــ 125» التي انتجها الاتحاد السوفيتي في الستينات.

ونقلت فيدوموستي عن مصدر قوله: «انه نظام بسيط لكنه فعال على غرار الكلاشينكوف».
وفي السياق، نقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أول من أمس، عن مصادر أمنية قولها إن «إسرائيل أرسلت إنذاراً جديّاً لسوريا طالبتها فيه بعدم نقل بطاريات صواريخ مضادة للطائرات إلى حزب الله»، مشيرة إلى أن «هذا الإنذار يعني أن إسرائيل تقول للسوريين إنها لن تسكت عن نقل صواريخ كهذه إلى لبنان».

وأضافت المصادر «أن سلاح الجو الإسرائيلي قام بعمليات تحليق تحذيرية بوتيرة غير اعتيادية في سماء لبنان، ومن المفترض أنّ دمشق قد فهمت الإشارة منها».
وأوضحت أن هناك «خطاًَ أحمر إسرائيليّاً موضوعاً منذ منتصف الثمانينيات، تمنع إسرائيل بموجبه وصول صواريخ مضادة للطائرات إلى الأراضي اللبنانية.
وحالياً، فإن الخشية هي من إدخال وسائل قتالية كهذه، من شأنها أن تحدّ من عمليات التعقّب والرصد التي يجريها سلاح الجو لتسلّح حزب الله».

ونقل محلّل الشؤون العربية في القناة الثانية إيهود يعري عن «مصادر عربية» قولها إن «حزب الله طلب من سوريا البدء بتدريب طواقم تشغيلية تابعة له على هذا النوع من بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات، وهي بغالبيتها من صناعة روسية»، مضيفاً أن «هناك رغبة لدى حزب الله ولدى راعيته إيران في مواجهة طلعات سلاح الجو الإسرائيلي الاستكشافية فوق لبنان».

وربط المراسل بين الحديث الإسرائيلي عن «سلاح مخلّ بالتوازن» و«ضغوط» يمارسها حزب الله على الحكومة اللبنانية «بغرض دفعها إلى التسلّح».
وقال «يجب تسليط الضوء على ما يحدث في لبنان، إذ يمارس (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله ضغوطاً قبل التوجه إلى الانتخابات (النيابية اللبنانية) المزمع إجراؤها في شهر أيار المقبل، ويطلب من الحكومة تزويد الجيش اللبناني ببطاريات صواريخ (مضادة للطائرات)، إضافة إلى ما يحكى عن عشر طائرات ميغ منْويّ التزوّد بها من روسيا».

وكالات
(133)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي