وضع وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو.. وضع أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في موقف لا يحسد عليه، إثر مطالبة الأخير لتركيا بوقف "تدخلها" في سوريا وضرورة سحب جيشها من هناك.
وجاء رد الوزير التركي، خلال ندوة عقدت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن (ألمانيا)، حيث وجه "أبو الغيط" انتقادات مباشرة لأنقرة داعيا إياها إلى إيقاف عملية عفرين، فما كان من "تشاوش أوغلو" إلا أن رد عليه: "كنت أتمنى لو أن الجامعة العربية قوية بما يكفي لتمنع أحد أعضائها (يقصد نظام بشار الأسد) من قتل نصف مليون إنسان واستخدام السلاح الكيماوي".
وزاد: "كنا نأمل لو أن الجامعة قوية بما فيه الكفاية لتطالب الدول الأخرى بالخروج من سوريا"، مذكرا بأن مليشيا "حزب العمال الكردستاني" هي تنظيم إرهابي يشكل خطرا على مستقبل سوريا، وأن حرب أنقرة على هذا التنظيم وليست حرب على الأكراد.
وكشف "أبو الغيط" خلال مؤنمر ميونخ عن رؤيته الحقيقية للثورات التي شهدتها المنطقة، قائلا إن هذه الموجة من الثورات ليست "ربيعا عربيا، بل كارثة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية