منذ فترة ليست بعيدة تم وضع اللمسات الاخيرة لمشروع الشبكة الذكية والتي روجت له الوزارة كثيرا .
والشبكة الذكية تعريفها لمن لا يعرفها هي كالآتي
مجموعة أرقام " ماهب ودب " لا يقل عددها عن 75 رقم هاتف ارضي على الشبكة الذكية .. بعضها ممن يدعون الترويج للمسابقات ومنها حلل شخصيتك ومنها فسر أحلامك ومنها فش قلبك وأسماء وعناوين لهذه الأرقام غريبة وعجيبة كل منها باسم مختلف ولكن المضمون واحد
طريقة استخدام الشبكة الذكية :
يتصل الشاب بأحد هذه الأرقام للسؤال, فإذ بفتاة على الأغلب لا يتجاوز عمرها 18 عاما او اقل تتلقى الاتصال بابتسامة مسبقة الصنع وكلمات ترتجف لها القلوب (وعلى كل ضرس لون متل ما بتقول ستي يلي ماعندها ولا ضرس )
ويسمع المتصل أعذب الكلام من هذه الفتاة حبيبي وروحي وحياتي وذلك كله قبل إن ينطق إي كلمة سوا كلمة ( مرحبا ) وتمطر عليك هذه الفتاة كلمات تشعر وكأنك في ليلة زفافك ويتم التعارف طبعا بأسماء وهمية
ويبدأ كل منهما بما يحلو له من كلام إي ..... ويستمر الكلام الى إن يصل الى الاباحة الجنسية بكامل أنواعها وبحذافيرها دون ضوابط إلى إن يصل بهم المطاف الى ممارسة الجنس او العادة السرية على الهاتف ( حسب الرغبة ) وفي اغلب الأحيان أيضا يتم تمثيل المشهد .لان بعض هذه الفتيات تتلقى يوميا لا يقل عن 15اتصال .. يعني ( فهمكن كفاية )
ما تقوم به هذه الفتاة على الهاتف غالبا مايكون كذب هدفه جر الشباب المراهق للاتصال مع الشبكة بشكل يومي والبقاء التحدث معه أطول فترة ممكنة ؟؟؟
طرقة الدفع ..
هنا طريقة الدفع
أسرع من الصراف الآلي ومتطورة أكثر من بطاقات الائتمان وأسرع من الفيزا كارد فقط عليه إن يتصل والفاتورة تندفع لوحدها اتوماتيكيا (شيء حلو وحضاري )سعر الدقيقة 20 ليرة سورية 20 ليرة للدقيقة إي بسعر دقيقة دولية في مقاسم هاتفية محلية لتصل فاتورة والد هذا الشاب المراهق الى 25 إلف ليرة سورية إي راتب هذا الوالد لمدة ثلاث أشهر تقريبا
لم نعد نعلم يا سادة ماهية مهام الوزارات .. هل مهامها إفساد الأجيال ….هل مهامها تدمير المجتمع .. هل مهامها إن تجعل من المجتمع السوري مجتمع فاسد
..الم يدركوا هؤلاء القابعين على عروشهم في وزارة الاتصالات ومديرياتها .. ما خلفية هذا العمل الجاحد بحق المجتمع
هل هؤلاء يقبلوا لأبنائهم وبناتهم ما يحدث على هذه الشبكة …..
وما أغباهم حين أسموها ( خدمات الشبكة الذكية ) إي خدمات هذه وهل أصبحت الدعارة خدمة !!؟
شكرا لخدماتكم يا وزارة …….. ألا تدركون خطورة ما تفعلون انتم تدمرون الأجيال وتسحقون مجتمع بأكمله جيل ينشا على "خدماتكم الذكية " ..
عندما قطعتم دارات الانترنت بحمص كانت أعذاركم واتهاماتكم كالمطر على أصحاب مراكز الانترنت احد هذه التهم كانت تهمة إن الانترنت يفسد الأجيال بمواقع الدردشة
وها انتم تكافحون الانترنت الذي هو مفتاح الى العالم والعلم والمعرفة . وتنشرون الدعارة وتسهلون على روادها الطرق .. هنيئا لكم لما تقدموا لهذا الشعب الكريم .
وألف مبروك مشروعكم النبيل .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية