حطام أجسام طائرة غريبة أسقطتها إسرائيل في قرى القنيطرة الحدودية

شهدت سماء القنيطرة وتحديدا في القرى الحدودية مع الجولان المحتلة، صباح اليوم، معركة جوية ترافقت بأصوات انفجارات قوية هزت المنطقة.

ورصدت كاميرا "زمان الوصل TV" سقوط أجسام كبيرة في أربع نقاط، يشتبه أنها تعود لصواريخ بالستية، فيما لم يتم تحديد هوية حطام كبير الحجم يحتوي على محرك وأجنحة .

وقال شهود عيان من أبناء المنطقة إن الفعاليات المحلية قامت بجمع الحطام لكي يتم التعرف على طبيعته من قبل وحدات الجيش الحر المختصّة.

بالمقابل اعترف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "افيخاي أدرعي" بسقوط مقاتلة حربية من طراز "أف 16" وذلك بعد إسقاط إسرائيل لطائرة إيرانية من دون طيار، مشيرا إلى أن الطائرة المسيرة تم إسقاطها داخل فلسطين المحتلة من قبل مروحية من طراز "أباتشي" بعد أن أطلقت من مطار "تي فور" العسكري بريف حمص.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" في محافظة حمص بسماع صوت انفجار عنيف وقع صباح اليوم السبت الساعة 5:40 دقيقة بتوقيت دمشق، وهز كامل ريف حمص الغربي والشمالي الغربي ومنطقة مصياف، تلاه صوت طائرة حربية وصوت صاروخ.

وأشار المراسل إلى أن الأهالي بريف حمص الشمالي، اعتقدوها غارة روسية على الريف الشمالي، كما شوهدت في سماء الريف الغربي الشمالي سحب دخان كثيف.

المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي قال إن عربة إطلاق الطائرة الإيرانية تم استهدفاها، مضيفا أن "الحديث يدور عن غارة معقدة داخل سوريا، نعلم بعد أن كانت الطائرة أصيبت من نيران سورية، الحادث لا يزال مستمرًا". 

من جهته نقل تلفزيون النظام عن مصدر عسكري قوله إن "الدفاع الجوي تصدى للهجوم الإسرائيلي وأصاب أكثر من طائرة".

وذكر مراسل "زمان الوصل" من الحدود اللبنانية أن أصوات انفجارات عنيفة هزت القرى والبلدات اللبنانية المتاخمة للحدود مع سوريا، مؤكدا حدوث ارتجاجات طالت أسقف المنازل في منطقة البقاع من جراء أصوات الانفجارات التي سمعت في الساعة 5:30 من فجر اليوم السبت.

الوكالة الوطنية للأنباء في لبنان أشارت إلى أن الغارات الإسرائيلية التي اخترقت المجال الجوي اللبناني استهدفت مواقع لنظام الأسد القرب من العاصمة دمشق والمحاذية لسلسلة لبنان الشرقية.