أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من سرق بقرة اليتامى ومن ضربهم داخل الملجأ .. ومن يسند العجوزين

شاهد الفيديو أدناه - زمان الوصل


توازعت عائلة أبو علي أدوار البؤس بين أفرادها فجمعت بين ثناياها قصص لشهداء ومعاقين ومرضى وأيتاماً فقدوا آباءهم بفعل آلة الأسد الحربية. 

الجدان أبو علي (65 عاما) وأم علي (تعاني ضعف البصر) من قرية سروج في ريف حماة الشرقي اجتمعت عليهما الخطوب من كل جانب، بعد أن استشهد ابنهما ومعيلهما محمود عقب زواجه بـ 6 أشهر في معركة الرهجان، ليلحقه فيما بعد ابنهما محمد تاركا لهما ٥ أطفال أيتام.
المعاناة لم تتوقف هنا فالجدان يعيلان طفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بلال (منغولي ولديه فتحة في القلب وبحاجة علاج دائم)، وفاطمة (مصابة بجلطة في الدماغ أفقدتها النطق وأصبحت شبه فاقدة للعقل).

تقدم قوات النظام والميليشيات المساندة له إلى ريف حماة الشرقي، وقصف الطيران لمنزل العائلة، أجبرهم على النزوح لمخيمات "أطمة" بالقرب من الحدود السورية التركية، وبعد أن وصلوا تعرض "أبو علي" لعملية نصب، بعد بيعه بقرته الوحيدة التي كانوا يعتاشون منها لشخص وعده بدفع ثمنها بعد 15 يوما، ولكنه ما لبث أن رفض التسديد دون أن يساعدهم أحد في تحصيل حقهم.

ضيق الحال وكبر سن الجدين دفعهما لإرسال أحفادهما إلى ملجأ للأيتام، وعند ذهابهما لتفقد أحوال الميتم والصغار وجدوهم بحالة يرثى لها، حيث يتعرضون للضرب اليومي والإهانات المتكررة، مما اضطرهما لإعادتهم من جديد وتحمل ضنك العيش ومضاضة العوز.


زمان الوصل TV (خاص – ريف إدلب) تصوير ومتابعة: شام محمد
(184)    هل أعجبتك المقالة (177)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي