ضمن فعاليات مهرجان صدد العراقة الثالث اقام الروائي السوري نبيل سليمان محاضرة حوارية مع جمهور البلدة تحدث فيها عن تجربته في الرواية وهذا ابرز ما جاء في المحاضرة
قيض لي خلال حياتي أن اسافر كثيرا وقد ساهم السفر في تكوين شخصيتي .. وجاءت رواية" في غيابها " لأروي فيها ما توفر لي خلال تجوالي في أسبانيا فأشتغلت على اسئلة كثيرة وصعبة ..سؤال التعايش والتلاقح والتلاقح سؤال اندلسي عربي ..
وهذه المرة الوحيدة التي استثمرت احدى السفرات لأتحدث عن ثقافة البلد وديانته ..
وعما علمته الرواية قال سليمان : الرواية علمتني انها فن التعدد وفن الديمقراطية بالرغم من ان كاتبها واحد لكنه بدون روح التعددية والديمقراطية يتحول هذا الواحد إلى ساطور ديكتاتوري حتى لو كان يتحدث عن الحرية والديمقراطية
الرواية هي فن الاختلاف وفن المكر والان شواغلي الاساسية تبدأ وتنتهي بالحرية حرية الاعتقد حرية الدين حرية التحزب
وفي سؤال عن اثر الرقابة على الرواية والروائي في عصرنا الان اجاب :
لكل ديكتاتوري اثره على اي ادب في بنية الكتابة الادبية
اما عن دور الادب في المجمتع قال : دور الادب في بلادنا محدود جدا ففي أحسن احوالنا يوجد لدينا 60 70 % اميين
ويطبع في وطننا العربي 1000 نسخة لثلث مليار عربي
ونجيب محفوظ لا يتجرأ في الطبعة الاولى على طبع اكثر من 4000 نسخة من روايته ..
ثم ختم محاضرته بقراءة مقطع من رواية دلعون
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية