أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الاعتــــداء علــــــى صيرفــــي

قام علاء فواز عبد الله الجاسم وفاطمة تولد 1980تفريعة صغيرة خ 20 تابعة منطقة الباب ومقيم اللاذقية الصليبة ساحة العيد وماهر خالد أسعد والدته ليلى تولد 1980 صليبة خ 1145 تابعة اللاذقية

ومقيم حي الصباغين بالصعود لمكتب الصيرفي زياد حسن منصور ومحاسن تولد 1948 البرانية خ 99 طابق ثان يعمل من دون ترخيص بحجة تصريف دولارات وإقدامهما على ضرب زياد المذكور بسكين كباس وسلبه مبلغ ثمانمائة وخمسين ألف ل.س وألف وخمسمائة دولار أمريكي وأقدم ماهر على القفز من شبك البرندة الخارجي للمكتب للأسفل ولدى محاولة علاء الهرب والقفز قام الصيرفي زياد بإطلاق النار عليه من مسدس حربي نوع براوننغ مرخص وأصابه بطلق ناري واحد نافذ بالصدر وسقط على الأرض وعثر بجانبه على المبلغ المسلوب والسكين الكباس تم إلقاء القبض على السالب ماهر المذكور وتم إسعاف الصيرفي زياد والمصاب علاء المذكورين لمشفى الباسل بطرطوس وفارق الحياة فيه علاء متأثراً بإصابته.‏

حضرت هيئة الكشف وتولت التحقيق وتبين أن سبب الوفاة يعود الى النزف الداخلي للأوعية والقلب والشرايين مع وجود رضوض من جراء سقوطه ولا يوجد داع لتشريح الجثة واستحصل الصيرفي زياد على معاينة طبية بعد 24 ساعة وبالكشف على المكتب شوهدت دماء متناثرة وعثر على الظرف الفارغ تمت مصادرته مع المسدس المذكور ومدخر بداخله أربع طلقات حية من نفس العيار والسكين المستعملة بالحادثة والمبلغ وتم ضبط أقوال عدد من الشهود. وأكد زياد إقدامه على إطلاق النار على المغدور علاء وبالتحقيق مع السالب ماهر اعترف بالتخطيط مع كل من المغدور علاء وهشام مقيم باللاذقية شارع بورسعيد مقابل بوظة جعارة يعمل بمكتب تسفير أشخاص قرب جمعية دفن الموتى شارع ميسلون ومحمد الأعرج عمره حوالي /30/ عاما مقيم في اللاذقية الرمل الفلسطيني حي الغراف يعمل بمكتب سيارات للحضور الى مدينة طرطوس وسلب الصيرفي زياد بعد أن قام بمراقبته لفترة طويلة وحضروا على متن سيارة سياحية خاصة نوع مازدا (3) لون أبيض يجهل رقمها قام هشام بتأمينها وصعد مع علاء الى مكتب زياد وبقي هشام ومحمد بالسيارة للمراقبة ولاذا بالفرار عند سماعهما صوت اطلاق النار وتم إسعاف ماهر الى مشفى الباسل بطرطوس لشعوره بآلام شديدة من جراء قفزه من شبك البرندة وابقي فيه قيد العلاج واستحصل على معاينة طبية يعطل شهرا عن العمل وتم وضع الحراسة المشددة على زياد وماهر بنظارة المشفى.‏

(119)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي