ثلاث حالات انتحار صدمت الشارع الحلبي خلال 24 ساعة بينها لفتاة في الثامن عشر من عمرها، ونقل تلفزيون "الخبر" عن الطبابة الشرعية في حلب أن حالات الانتحار الثلاث هي لشابين وفتاة وقعت جميعها في يوم واحد، وهذا ما هو مستغرب ويحدث للمرة الأولى في المدينة.
حالتان سبب وفاتهما حسب الطبابة الشرعية نتيجة نقص التروية بسبب انسداد المجرى التنفسي (شنق)، وأما الثالثة فناتجة عن تضرر الدماغ نتيجة السقوط من علو مرتفع.
الحالة الأولى كانت للمواطن (هـ.ب) من مواليد 1971، حيث وجد مشنوقاً في منزله بحي "السليمانية"، والثانية هي للشابة (ر. م) البالغة من العمر 18 عاماً، حيث وجدت مشنوقة في منزلها بحي "صلاح الدين"، وأما الحالة الثالثة لمواطن يدعى (ع. م) من مواليد 1976، وحسب التحقيقات فقد رمى نفسه من الطابق الثالث في حي "الجابرية".
فيما لم تصدر حتى اللحظة أي تفسيرات من جهة مؤسسات النظام لحوادث الانتحار المفاجئة، لمح بعض الناشطين على مواقع التواصل إلى أنها ربما تكون ناتجة عن ألعاب على الشبكة العنكبوتية، وآخرون يرون أنها قد تكون بسبب الحرب وتداعياتها التي حولت غالبية السوريين إلى مضطربين نفسياً.
وعزا البعض السبب ربما لدعوات الاحتياط للخدمة العسكرية التي يهرب منها السوريون وربما لم يتمكن هؤلاء من الفرار فآثروا الانتحار حلاً.
ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية