أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف يعلن دعمه لمشاركة "الجيش الوطني السوري" في عملية "غصن زيتون"

من معركة عفرين - الأناضول

أعلن الائتلاف الوطني عن دعمه ومساندته للحملة التي يساهم فيها "الجيش الوطني السوري" لتحرير عدد من مدن وبلدات الشمال السوري من سيطرة "القوى الإرهابية"، بالتعاون والتنسيق مع الدولة التركية، وبإسناد جوي منها.

وأوضح الائتلاف في بيان له أنه سبق وطالب المنظمات "الإرهابية"، ومنها تنظيم العمال الكردستاني "بي كا كا" بسحب عناصرها من سوريا، والجلاء عن المدن والبلدات التي تحتلها وقامت بتهجير أهلها، والتوقف عن استخدام السوريين وقوداً لحروبها الإرهابية والعبثية، إلا أنه وعلى مدى سنوات واصل الإرهاب العابر للحدود تمدَده في شمال سوريا وشرقها، مستفيداً في الوقت نفسه من وجود تنظيم الدولة الإرهابي ومن دعم نظام الأسد لهذه المجموعات وتوفير البيئة الحاضنة لها.

وأضاف أن تنظيم "بي كاكا" والواجهات التي يستخدمها، ومنها حزب الاتحاد الديمقراطي "بي ي د" ووحدات حماية الشعب وغيرها من الأجهزة الأمنية والتسلطية، تعتبر منظمات إرهابية، قامت بالتنكيل بالسوريين بمختلف انتماءاتهم وأعراقهم، ويقبع في سجونها عدد من المناضلين الكرد على وجه الخصوص، فيما قضى المئات تحت التعذيب أو عبر الاستهداف المباشر.

واعتبر الائتلاف في بيانه أن تلك التنظيمات المعادية لثورة الشعب السوري، بجميع مكوناته، ولإرادته في الحرية والعدالة والمساواة، يجب أن يتم استئصالها وإبعاد خطرها عن سوريا والمنطقة، ومن هنا فإن معركة "الجيش الوطني السوري" ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة، هي جزء أساس من معركته ضد نظام الاستبداد والميليشيات الإرهابية الإيرانية المتحالفة معه، وتحظى بدعم وتقدير جميع السوريين الذين يريدون رؤية بلدهم وقد سادها الأمن والسلام والحريّة والكرامة.

وأكد الائتلاف على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأهالي والبنى التحتية، وتمكين 250 ألف مدني سوري هجّرهم تنظيم "بي كا كا" من ريف حلب إلى بلداتهم وقراهم بعد تحريرها، والإسراع في توفير الخدمات اللازمة لتلك المناطق.

يؤكد الائتلاف الوطني أن إدارة المدن والبلدات المحررة ستتم من قبل الأهالي عبر مجالس محلية منتخبة، بعيداً عن سلطة الإرهاب والأمر الواقع، وسيكون للحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني السوري الدور الأساس في إدارة تلك المناطق وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لها.

زمان الوصل - رصد
(89)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي