أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مارسيل خليفة لـ زمان الوصل : محمود درويش ذهب للحياة وليس للموت

وفت حفلة مارسيل خليفة بوعودها من ناحية الحماس وموسيقاه التي تعشعش في ذاكرة الجمهور الذي صبر طويلا , ليرى خليفة ينبش هذا الحب الهائل للوطن .
وعند دخوله حياه عشاقه تحية مقاتل يدور العالم مدافعا عن قضاياه .
مارسيل خليفة الذي بدأ حفلته الأولى بالصالة الرياضية بحمص ضمن سلسلة حفلات سيجريها في المحافظات السورية ضمن احتفالية دمشق عاصمة الثقافة .
بدأ حفله الذي كان بعنوان( تحية لمحمود درويش) بصوته بأغنية "أمر باسمك"
 ثم غنتّ "أميمه خليل"، (يطير الحمام، وأحبك أكثر، وفي البال أغنية، وعصفور طل من الشباك التي أهداها "مارسيل" لجميع السجناء العرب في السجون الإسرائيلية والعربية).
 جمهور "حمص" كان نجما هو الآخر بحضوره وتفاعله مع الأغاني خصوصا في أغنية "ريتا" .
عزف مارسيل قطعة من  قصيدة "طوق الياسمين الدمشقي" والتي قال انها مستمدة من القدود الحلبية .


 الختام كان متميزا بأغنية "يا بحرية" التي أظهرت براعة العازفين من خلال التقاسيم التي وزعها"مارسيل" لكل آلة حتى آلات الإيقاع التي ألهبت حماس الحاضرين .


حيث انفردت كل آلة على حدا ببعض التقاسيم .
سيرافق مارسيل خليفة في حفلاته المتوزعة ضمن المدن السورية عازفين سوريين :  اسماعيل رجب - كنان العظمة -  محمد عثمان .


الفرقة ضمت أيضا نجله بشار خليفة والكسندر ريرتوف على الإيقاع وبيتر هاربرت ومارك الياس على الكونرترباص وصوت زوجته يولا.


برودة الطقس بحمص لم تمنع الآلاف أن يأتوا قبل ساعات لحجز أماكنهم على مدرجات الصالة .
اللجنة المنظمة والتي لم نستطع ان نرى ايا منهم " منظما " سارعوا بالاختفاء بعد هطول المطر تاركين الآلاف لهراوات الشرطة .


 عن الازدحام قالت الدكتورة حنان قصاب حسن الأمين العام لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة لزمان الوصل:  بكل حفل من هذا النوع نرى ازدحام شديد يعني لو أن الصالة  تتسع لعشرين ألف لأتى خمس وعشرين ألف، دائما عدد الذين يريدون أن يدخلوا أكثر من عدد الكراسي ولكن هذه أكبر صالة موجودة بـ"حمص" ونحن كان الخيار عندنا للمكان الذي يتسع أكبر عدد ممكن من الحضور أما عن بقية الحفلات  فستقدم الفرقة برنامجها بأمكنة مختلفة».


العدد الهائل والفوضى التي سبقت الحفل دفعت الكثير من الصحفيين للخروج محتفظين بماء الوجه فقط .


مارسيل وفي تصريح لزمان الوصل  قال: " شكرا لكم على كل شيء أتمنى أن أصل إلى كل مدينة في "سورية" وكل قرية أحب أن أذهب إلى كل الناس لأني أشعر أني واحد منهم، اليوم الجمهور هو الذي صنع الحدث وكنا نحن نستمع إليهم، أنتم الحماصنة أكثر من رايت حكمة " .


واضاف : " كل الحفلات التي ستجري بالمدن أغلب الحضور من الشباب وهم الأمل رغم كل السقوط الموسيقي الذي نعيشه والفضائيات الفظيعة يبقى الشباب متمسكا بالروح والجمال والشعر،أنا أتعلم منهم".


 أما عن المقطع الملحن من أجواء القدود الحلبية قال الفنان "مارسيل": «التراث السوري غني جدا وكلنا تعلمنا منه فهذه المنطقة منارة في الموسيقى وعن آخر لقاء مع الراحل محمود درويش قال الفنان "خليفة": «آخر لقاء كان على الهاتف ..... قبل إجراء العملية وكان ذاهب إلى الحياة وليس إلى الموت».


تكبير الصورة
 

زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (139)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي