نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقارير دبلوماسية أوروبية أن الرئيس السوري رفض التدخل لوقف تسلح حزب الله.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أن الأسد صرح، أمام وزراء خارجية ودبلوماسيين أوروبيين رفيعي المستوى الشهر الماضي، أنه لا ينوي أن «يحرك ساكناً من أجل ضبط تسلح حزب الله في لبنان»، مشدّداً على أنه «ليس حارساً لإسرائيل» وأن هذا الأمر ليس «وظيفتي».
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن تقارير وصلت خلال الأسابيع الأخيرة إلى تل أبيب من ثلاث جهات أوروبية مختلفة التقت بالأسد، وسمعت منه كلاماً مشابهاً حول المفاوضات مع إسرائيل.
وتؤكد التقارير أن الانطباع الذي تولّد لدى المسؤولين الأوروبيين هو جدية الرئيس الأسد في نيته دفع السلام قدماً مع إسرائيل من جهة، ومن جهة أخرى بقاؤه على صلابة مواقفه في القضايا المختلفة المرتبطة بالمفاوضات.
وأوضح المصدر نفسه أن الأسد قال للمسؤولين الأوروبيين إن «سوريا ستكون مستعدة لاتخاذ خطوات مهمة في المفاوضات»، لكن فقط بعد أن تحصل مجدداً على «وديعة رابين»، التي تعني استعداداً مسبقاً للانسحاب من كل هضبة الجولان المحتلة.
كذلك نقل الدبلوماسيون الأوروبيون، الذين التقوا الأسد، استبعاده حصول تقدم في المفاوضات قبل الانتخابات الإسرائيلية برغم استمرار المحادثات والرسائل المتبادلة عبر الوسيط التركي بينه وبين أولمرت.
كمانقلت صحيفة "الوطن" القطرية عن مصادر دبلوماسية إشارتها إلى أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد للبنان من الممكن أن تتم العام المقبل وتحديداً بعد تعيين السفيرين السوري واللبناني في كلا البلدين، حيث يؤكد الجانبان أن هذه الخطوة ستتم قبل نهاية العام الحالي.
بدورها نقلت صحيفة "السفير" عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم اشارته الى ان افتتاح مبنى السفارة السورية في بيروت سيتم بعد عيد الميلاد مباشرة.
وأضاف: في العادة، نفتتح السفارة ونعين الجهاز الدبلوماسي العامل فيها ثم بعد ذلك يتم تعيين السفير، الذي لا يزال اسمه قيد التشاور. وأكد ان وزارة الخارجية السورية تسلمت المبنى الذي اختير مركزا للسفارة "في محلة الحمرا" وهو يحتاج الى بعض الاشغال، ومنها التقطيع الداخلي للمكاتب، ويفترض ان يتم ذلك بين "العيدين".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية