تجاهل رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت يوم الاحد الدعوات الى شن عملية موسعة فورية في قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ردا على تصعيد الهجمات الصاروخية عبر الحدود بعد انتهاء التهدئة بين حماس واسرائيل.
وأطلق نشطاء فلسطينيون أكثر من 50 صاروخا وقذيفة مورتر على اٍسرائيل منذ انتهاء التهدئة يوم الجمعة. وكانت مصر توسطت في التهدئة التي استمرت ستة شهور.
وخلال مطلع الاسبوع قتل نشط فلسطيني في غارة جوية اٍسرائيلية كما أصيب شخص واحد على الاقل في جنوب اسرائيل جراء قذيفة مورتر.
كما تعهدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني يوم الاحد بانهاء حكم حماس في قطاع غزة ان هي انتخبت رئيسة للوزراء في انتخابات مقررة في فبراير شباط.
وقالت ليفني أمام مجموعة من أعضاء حزبها كديما "ان دولة اسرائيل وحكومة أتولى رئاستها ستجعلان من الاطاحة بنظام حماس في غزة هدفا استراتيجيا."
وأضافت "أما وسيلة تحقيق هذا فسيكون عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا."
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية