أكدت مسؤولة الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوربي "فريدريكا موغريني" أن العقوبات الأوربية المفروضة على نظام الأسد لن ترفع قبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، والتطبيق الكامل للقرار 2254 وبيان جنيف، وأوصت بمشاركة المجتمع المدني في مؤتمر بروكسل في نيسان أبريل القادم.
جاء ذلك خلال لقاء جمعها بوفد من هيئة التفاوض برئاسة "نصر الحريري" أمس الاثنين.
وأكد الطرفان بحسب بيان لهيئة التفاوض على عدم السماح لنظام الأسد بالتحكم بالمساعدات الأوربية داخل سوريا وضرورة إيصالها إلى المحتاجين والمحاصرين.
وحث "الحريري" ممثل الاتحاد الأوروبي على نقل تفاصيل معاناة المدنيين السوريين تحت القصف، والحصار الذي يفرضه نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية، إلى الدول الأعضاء، وحضهم على اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف عنف نظام الأسد وحلفائه ضد الشعب السوري.
كما التقى "نصر الحريري" أيضاً في بروكسل كلا من وزير الخارجية البلجيكي "ديديه ريندرز" والمبعوث الخاص للأمم المتحدة "ستيفان دي ميستورا".
وطالب الحريري الاتحاد الأوروبي بزيادة الضغط على نظام الأسد والأطراف الداعمة له، معتبرا أنه "من المهم التحرك والسعي لتحقيق العدالة والمساءلة لمئات الآلاف من السوريين المتضررين من جرائم الحرب".
وناقش الحريري، حسب البيان، طرق التحضير لسوريا حرة وديمقراطية في المستقبل، مرحباً بمؤتمر بروكسل المقبل الذي يقوده الاتحاد الأوروبي، ورأى أنه "يجب أن يتركز الدعم الدولي فقط على تمكين العملية التي تقودها الأمم المتحدة بدلاً من التشتت من خلال عمليات موازية"، موضحا أن عملية جنيف هي وحدها التي تؤمن للسوريين والمجتمع الدولي أفضل فرصة لتحقيق نهاية للصراع.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية