اكد لبناني افرج عنه الجيش الاسرائيلي فجر السبت مع شقيقه بعد اكثر من عشر ساعات على خطفهما في منطقة حدودية انه خطف وشقيقه من داخل الاراضي اللبنانية مشيرا الى ان الجنود الاسرائيليين هاجموهما بالضرب والكلاب.
وقال طراف طراف (61 عاما) الموجود في المستشفى الحكومي في صور (85 كلم جنوب بيروت) لتلقي العلاج لوكالة فرانس برس "كنت اعمل في ارضي مع اخي في تشحيل الزيتون في سهل بليدا داخل الاراضي اللبنانية عندما فوجئنا بحوالى عشرين جنديا اسرائيليا يهاجموننا".
واضاف ان "الاسرائيليين انقضوا علينا بالضرب وافلتوا علينا الكلاب" مشيرا الى انه يعاني من جروح نتيجة لكمات تلقاها في وجهه ويده وظهره.
وتابع طراف الذي يخضع لفحوصات طبية بينما كان شقيقه في غرفة العمليات يخضع لعملية جراحية في فخذه ان الاسرائيليين قاموا بعد ذلك "بتقييدنا ونقلنا الى فلسطين. وعلى الطريق تعرضنا للضرب باعقاب البنادق".
وتعرض حسن طراف (59 عاما) بحسب شقيقه لعضة في فخذه من احد الكلاب يعمل الاطباء على معالجتها.
وقال طراف طراف ان الجنود الاسرائيليين حققوا معه ومع شقيقه لحوالى ثلاث ساعات وان الاسئلة تناولت سبب وجودهما في المنطقة وان كانا على علاقة بحزب الله.
وقد تم تسليمهما فجرا الى قوات الطوارىء الدولية التي سلمتهما بدورها الى الجيش اللبناني عبر معبر راس الناقورة في جنوب لبنان.
واكدت المتحدثة باسم اليونيفيل ياسمينا بوزيان لوكالة فرانس برس ان الاسرائيليين سلموا المدنيين "بعد تدخل قيادة اليونيفيل".
واضافت ان "ظروف الحادث لم تتضح بعد لكن اليونيفيل بدأت تحقيقا تبقى فيه على اتصال وثيق مع الجيش اللبناني والقوات الاسرائيلية".
وكان مصدر امني لبناني اكد ان المزارعين خطفا من حقلهما على اطراف بلدة بليدا الحدودية الجمعة.
وذكر متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان اللبنانيين اوقفا "لانهما اجتازا الحدود".
وقال المصدر الامني لوكالة فرانس برس السبت ان الجيش اللبناني يعتبر ان هناك خرقا اسرائيليا بريا للحدود مشيرا الى ان لجنة مشتركة من الجيش واليونيفيل تتحقق على الارض من هذا الخرق.
وخطف جنود اسرائيليون في تموز/يوليو راعيا لبنانيا من منطقة شبعا الحدودية ثم سلموه الى قوات الطوارىء الدولية بعد بضع ساعات.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية