عثر أحد الصيادين من بلدة "دركوش" على جثمان الطفلة "شمس عبجي" بريف إدلب الغربي يوم السبت مرمية في مجرى نهر "العاصي" قرب مدينة "جسر الشغور".
وقال مصدر من المنطقة لمراسل "زمان الوصل" إن الطفلة ذات السنوات التسع اختفت من منزل جدها منذ نحو أسبوع في مدينة "دركوش" بريف إدلب الغربي، مؤكدا أن ذويها أبلغوا على الفور مركز الشرطة عنها، لتبدأ عمليات البحث عنها حتى صباح اليوم التالي.
وتابع المصدر "خلال عملية البحث التي استمرت حوالي 24 ساعة تم العثور على ثيابها مرمية في أحد البساتين قرب مدينة دركوش، وتوسع البحث عنها ليشمل جميع البساتين والمغارات القريبة من المدينة".
وأضاف المصدر "خلال عملية البحث تلقى أحد أعمام الطفلة شمس اتصالا من الخاطفين وطلبوا 2500 دولار فدية مالية من ذويها مقابل إطلاق سراحها، ليذهب حينها العم، ويبلغ مخفر الشرطة الحرة عن اتصال الخاطفين به وطلب الفدية المالية".
وأشار إلى أن مفاوضات جرت بيت الخاطفين وشقيق والد الطفلة استمرت لمدة يومين، لكن الخاطفين تصلبوا بمطلبهم دفع المبلغ المذكور أعلاه.
ونوه المصدر إلى عثور أحد الصيادين في نهر العاصي على جثمان الطفلة مقتولة ومرمية في النهر فأبلغ "الدفاع المدني" لاستلام الجثة ونقلها إلى أحد المشافي القريبة وتسليمها لذويها.
في حين أكد مصدر طبي في مشفى بريف "جسر الشغور" لـ"زمان الوصل" استلام جثمان طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، وأثناء الكشف عليها تبين أن "سبب وفاة الطفلة هو الموت اختناقا بعد تعرضها للاغتصاب وقد مضى على وفاتها حوالي 24 ساعة".
وأفاد المصدر بأنه تم التعرف على هوية الطفلة، وهي أكبر إخوتها، وتم تسليمها لذويها من أجل دفنها.
في سياق متصل، عثر الطفل "محمد قره بيلو" اليوم السبت على رضيعة تبلغ من العمر حوالي 10 أيام مرمية على مدخل أحد المباني بالقرب من كازية "الشريف" بالحي الغربي في مدينة "دركوش" بريف إدلب.
واصطحب "محمد" الرضيعة المجهولة وتوجه إلى منزله، حيث سأل "ياسر قره بيلو" سكان الحي الذي يقطنه عن الطفلة لكن دون جدوى، حيث لم يحصل على أي معلومة مفيدة عنها.
وأكد "قره بيلو" أن الرضيعة ستبقى بعهدته لحين معرفة أهلها، مشيرا إلى أنه سيقدم لها العناية اللازمة.
وتشهد محافظة إدلب عمليات خطف وسرقة طالت الرجال والنساء والأطفال نتيجة الفلتان الأمني الذي تعيشه المحافظة منذ حوالي 5 أشهر، الذي يسمح أيضا بحدوث تفجيرات واغتيالات طال بعضها عناصر من الفصائل المسلحة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية