أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إحالة شبكة مخدرات تعمل لصالح حزب الله إلى الجنائية الفرنسية

أرشيف

أصدر المدعي العام الفرنسي، قراراً بإحالة شبكة من 15 شخصاً تعمل لصالح ميليشيا "حزب الله" اللبناني، إلى المحكمة الجنائية، بتهمة الاتجار في المخدرات وغسيل الأمول، بالإضافة إلى التآمر.

وأفادت صحيفة "لونوفيل أوبسرفاتور" الأسبوعية، بأن الشبكة تعاونت مع شبكات دولية للاتجار بالمخدرات وغسل الأموال، كان من أبرزها شبكة كولومبية للاتجار في المخدرات الصلبة "الكوكايين والهروين" والتي ويعود ارتباطها مع "حزب الله" إلى العام 2012، حين كانت الشبكة الكولومبية تبحث عن شريك يتولى تسهيل عملياتها في أوروبا، بعد أن أصبحت محط أنظار السلطات الأوروبية.

ونجحت السلطات الفرنسية بالتعاون مع نظيراتها الأوروبية والولايات المتحدة، في ضبط بعض أعضاء الشبكة اللبنانية عام 2016، بعد رصد إرسالهم عشرات الملايين من اليوروهات إلى كولومبيا، وقيامهم برحلات متكررة إلى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا وألمانيا وبلجيكا لتدوير أموال المخدرات، حيث كانت الشبكة تتبع طرقاً مختلفة لغسل عشرات الملايين من اليوروهات، أبرزها شراء السيارات والساعات الفاخرة من أوروبا وإعادة بيعها في لبنان ودول أخرى، إذ قام أحد أعضاء الشبكة بشراء ساعات بقيمة تجاوزت 14 مليون يورو.

ووفق الصحيفة، يتولى اللبناني محمد عمار الملقب بأليكس قيادة الشبكة التي تعمل لصالح "حزب الله" اللبناني، مع لبنانيين أخرين قيد الاعتقال، أشارت لهم بـ (علي ز، عبد م، محمد علي، و محمد ن).

واعتقل "محمد عمار" زعيم الشبكة ، في "ميامي" الأميركية في تشرين الأول من العام 2016، بعد نشاط مصرفي مشبوه، بينما ألقي القبض على شقيقه في سويسرا وبحوزته 870 ألف يورو نقداً، كما ألقي في العام ذاته، القبض على شخصين كانا على اتصال بزوجة عمار في هولندا وبحوزتهما مليوني يورو.

كما تم توقيف أحد أعضاء الشبكة في منتصف العام 2016، بمطار أبيدجان، خلال استعداده لنقل 1.7 مليون يورو من أموال الاتجار بالمخدرات في أفريقيا إلى "حزب الله" في لبنان.

وسبق لعدد من الدول الأوروبية، الإعلان عن ضبط شبكات مختلفة للاتجار في المخدارات تابعة لحزب الله إذ أعلنت السلطات الهولندية عام 2009، عن ضبط خلية من 17 فرداً ينتمون لشبكة دولية للاتجار بالمخدرات على صلة بالحزب تورطت في الاتجار بنحو 2000 كيلو غرام من الكوكايين خلال عام واحد.

كما ضبطت السلطات الألمانية في العام 2011، شخصين، قاما بتهريب مبالغ ضخمة من عائدات تجارة المخدرات في أوروبا وتسليمها لشخص ذو صلة بقادة الحزب، وكشفت التحقيقات عن تلقيهما تدريبات خاصة في قواعد عسكرية تابعة لـ«حزب الله» في لبنان.

بدورها تمكنت كل من الولايات المتحدة والإكوادور، من ضبط شبكات للاتجار بالمخدرات مرتبطة بالحزب بينما أكد تاجر المخدرات الكولومبي "وليد مقلد" في تسجيل تلفزيوني، امتهان أعضاء الحزب في فنزويلا لإنتاج المخدرات وترويجها، بالتعاون مع مجموعات محلية شبه عسكرية.

وكان عضو بارز في اللجنة المالية بمجلس النواب الأميركي، قد أكد في نهاية العام 2012، أن تصنيع المخدرات والاتجار بها، يمثل 30 في المئة من مداخيل ميليشيا "حزب الله".

زمان الوصل - رصد
(100)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي