بعد كشف موقفه من احتجاجات الإيرانيين.. برلماني إيطالي للاتحاد الأوروبي: فلتخجلوا

أكد الاتحاد الأوروبي أنه يتابع ما يجري في إيران، مشيراً الى أن قادته يجرون اتصالات دائمة مع السلطات في هذا البلد.

وقد جاء رد الفعل الأوروبي هذا، الأول من نوعه منذ اندلاع حركة الاحتجاجات قبل أيام في إيران، على لسان المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.

وقالت المتحدثة باسم موغيريني، كاترين ري، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "نأمل أن يتم ضمان حق التظاهر السلمي وحرية التعبير كما جاء في كلمة الرئيس الإيراني حسن روحاني"، حسب كلامها.

وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في متابعة التطورات في هذا البلد.

وكانت الأنباء أفادت بارتفاع أعداد ضحايا حركة الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية إلى حوالي 22 شخصاً، بينهم مدنيون ورجل شرطة وآخر من الحرس الثوري.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أكد أن للشعب حق الاحتجاج بدون تخريب.

وتصف السلطات الإيرانية المتظاهرين بمثيري الشغب.

في السياق نفسه رأى برلماني إيطالي أن على الإتحاد الأوروبي "حجب وجهه خجلا" إزاء ما يحدث في إيران.

وفي تغريدة على مدونة (تويتر) للتواصل الاجتماعي الثلاثاء، أضاف النائب من حزب "نحن مع إيطاليا" دانييلي كابيتسوني (يمين الوسط)، أنه "بشأن إيران وفي مجال غياب دعم النضال من أجل الحرية وضد النظام الثيوقراطي، فإن على الاتحاد الأوروبي أن يغطي وجهه عاراً".

وتابع "بينما لا يسمح (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب بأن يمرّ يوما دون الإعراب عن الدعم"، للمتظاهرين في إيران "استيقظ الاتحاد الأوروبي بعد أربعة أيام فقط"، حيث "أقدمت المتحدثة باسم موغيريني"، التي "لم تزعج نفسها شخصياً، ومن خلال تغريدة حزينة الليلة الماضية، على قول: نحن نتابع، نحن نراقب، وفوق كل شيء: نحن على اتصال بالسلطات الإيرانية".

وخلص البرلماني اليميني إلى القول، إن لديه "كلمة واحدة" إزاء هذا الموقف وهي "فلتخجلوا".